تزايدت المظاهرات والاضرابات والاعتصامات بشكل ملحوظ فى المحافظات حيث قام المئات من أصحاب البازارات السياحية بالأقصر بغلق جميع المعابد(وادى الملوك ووادى الملكات وحتشبسوت) احتجاجاً على عدم تخفيض الديون وإصدار أحكام بالطرد والسجن، مؤكدين أن غلقهم للمعبد ووقفتهم سلمية ليست مع الشرطة وإنما هى مع المسئولين. أما فى الغربية فقطع العشرات من أهالى قرى نمرة البصل والمعتمدية ودخميس التابعة لمركز المحلة الكبرى طريق « المحلة – كفر الشيخ « بإضرام النيران بإطارات الكاوتشوك وقطع الحجارة ووضعها بعرض الطريق اعتراضا على تهالك شبكة الصرف الصحى ونقص أسطوانات الغاز بذات الطرق.
فى حين أضرب المئات من الإداريين العاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط عن العمل وخرجوا من المكاتب معتصمين داخل مبنى المديرية احتجاجا على إلغاء حافز 141 % من مرتباتهم لسد عجز ال50% التى قرر وزير التربية والتعليم صرفها للمدرسين وقاموا بإغلاق أبواب المديرية.
وفى غضون ذلك حاول العشرات من عمال الخبز والنظافة بمدينة أسيوط اقتحام مبنى المحافظة إلا أن الأمن منعهم واعتصموا أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك احتجاجًا على عدم تثبيتهم.
وقال العمال مشروع الخبز بالمحافظة: إنهم يعملون منذ 5 سنوات فى المشروع، ويتقاضون 170 جنيهًا فقط،ويرفض المسئولون منحهم حقهم فى التعيين .
وأضاف عمال النظافة بحى غرب أسيوط، أنهم يعملون منذ 18 عامًا، ويتقاضون 400 جنيه، وبالرغم من المطالبات الكثيرة بضرورة تثبيت العاملين الذين يقدر عددهم بالمئات، إلا أن المحافظة تتجاهل هذا الأمر.
فيما أعلن العمال عن الاستمرار فى الاعتصام لحين تلبيه المطالب الشرعية لهم، وردد المتظاهرون هتافات منها « اعتصام اعتصام... حتى يصدر القرار»، الى ذلك نظم العشرات من العاملين الموسميين بمستشفى ديرمواس العام وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير المستشفى احتجاجاً على خفض رواتبهم من 120 جنيها إلى 95 جنيها.
اكد العاملون انهم اصحاب اسر، ولا يوجد اى مصدر للرزق سوى وظائفهم، مطالبين بعدم خفض رواتبهم الزهيدة وسرعة تثبيتهم اسوة بجميع العاملين الذين تم تثبيتهم فى القطاعات المختلفة للدولة بل اعادة النظر فى زيادة المرتبات.
حيث تجمع 54 شخصاً من العاملين أمام مكتب المدير حيث تقابل معهم مدير المستشفى ووعدهم بعدم خفض رواتبهم، تحرر محضر رقم 827 إدارى المركز، وباشرت النيابة التحقيق.
