فى تصريح خاص أكد حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، قام بالاعتماد والتصديق على مبلغ «80» مليون جنيه ميزانية مالية للأعمال الدرامية التى سوف تقوم المدينة بانتاجها هذا العام، والتى ستدخل بها موسم رمضان المقبل، وذلك على الرغم من أن قطاع الإنتاج بالمدينة قد طلب بما لا يقل عن مليون جنيه من أجل تنفيذ الخطة الإنتاجية الموضوعة والأزمات المالية القائمة سوف تعتمد المدينة على نظام الانتاج المشترك هذا الموسم مع عدد من الشركات الإنتاجية الخاصة وذلك فى أعمال درامية على أن تكون للمدينة حصة فى تسويق هذه الأعمال للفضائيات المصرية والعربية.
وأضاف سنحرص على تقديم أعمال درامية تمس المواطن المصرى بجودة وتقنية عالية، وتعقيبًا على ما تردد مؤخرا بخصوص قناة «أمجاد» السلفية وأن مدينة الإنتاج قامت بتأجير استوديو للقناة من خارج المدينة أكد حامد أن المدينة ليس لها أى استوديوهات خارج أسوارها لتقوم بتأجيرها لأى قناة، وأن المدينة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد أى قناة خاصة تقوم بالبث من خارج أسوارها كما حدث فى أزمة قناة دريم، وإضاف أن من أهم شروط إطلاق القنوات الفضائية من مصر لابد أن يكون مقرها مدينة الإنتاج الإعلامى وحاصلة على تصريح من هيئة الاستثمار التى تشترط أن يكون لها تغطية مالية محددة لأنه لا يمكن أن تقوم القناة على أفراد، وبعدها يتم تحديد غطاء مالى معين حسب طبيعة القناة، التى تتقدم بطلبها لمدينة الإنتاج التى توفر لها الإيجار السنوى للبث الذى يختلف من قناة لأخرى، فيتراوح المبلغ ما بين 50 ألف دولار فى العام للقنوات التى تحجز على القمر منها عشرون ألف دولار كأجر للوصلة التى تحجز على القمر فقط، وستة ملايين جنيه للقناة التى تبث من ستوديوهات كبيرة بالمدينة، شاملة ثمن الوصلة، أما بالنسبة لخلافات المدينة مع الفضائيات المؤجرة والتى ترفض دفع الفواتير الخاصة بخدمات المياه والكهرباء والتليفونات والإنترنت التى تقوم المدينة بتوفيرها لجميع الاستوديوهات والمكاتب الإدارية للقنوات حيث تم تجاهل دفع هذه الفواتير خلال العام الماضى رغم طلب المدينة أكثر من مرة دفع هذه الفواتير ولكن دون فائدة، حيث طلبت من المسئولين فى الشئون القانونية بالمدينة إرسال إنذارات قانونية إلى كل من القنوات المتأخرة لدفع الديون، وإذا لم تتم الاستجابة من هذه القنوات سوف يتم قطع هذه الخدمات عنهما وأهمها بالطبع خدمات الاتصالات والإنترنت مثلما حدث مع قنوات «أون تى فى» بسبب زيادة مديونياتها عن باقى القنوات وأن المدينة ليس لها أى موقف شخصى مع أى قناة على الإطلاق.