مفاجأة مدوية فجرها محمد البهى نائب رئيس غرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات عندما كشف عن وجود عجز صارخ فى 1300 صنف دوائى داخل السوق المحلية تشمل أدوية منقذات الحياة والتى تضم الانسولين وأدوية الجلطات والسيولة فى الدم والكبد وتشمل الضغط بالإضافة إلى أدوية الصداع والمغص والاسهال. وقال «البهي»: إن جميع انواع الأدوية المسجلة داخل السوق المصرية مرشحة للانخفاض خلال الفترة المقبلة ويصل عددها إلى أكثر من 10 آلاف صنف دوائى مشيرًا إلى ان من 10٪ إلى 15٪ من هذه الأدوية اختفت من الأسواق لصالح أدوية بديلة. وارجع رئيس الغرفة سبب العجز فى المعروض من الأدوية إلى ارتفاع اسعار خامات الدواء عالميًا وتوقف الشركات عن الاستيراد بسبب الخسائر الكبيرة التى تتعرض لها نتيجة الارتفاع الكبير فى سعر الدولار وتجاهل الحكومة تحريك أسعار الدواء بشكل عادل. وتابع «البهي» قائلًا: إذاً كانت الحكومة عاجزة عن تحريك الأسعار فإن عليها أن تتدخل لدعم الدواء مثلما تدعم الخبز والطاقة باعتبار الدواء سلعة استراتيجية لا غنى عنها». وأضاف: إن عدد الشركات العاملة فى سوق الدواء المصرية يصل إلى 140 شركة منها 20 شركة دواء عالمية طالبت بتحريك أسعار الدواء لعدم اجبارها على التوقف عن الإنتاج. ووصف «البهي» الوضع فى سوق الدواء بالكارثى مؤكدًا أنه على وزير الصحةالتحرك لاتخاذ قرارات فاعلة لإنقاذ الموقف قبل تفاقمه.