انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى دعوات التضامن مع العصيان المدنى لمدينة بورسعيد، خاصة بعد خبر انضمام عمال الحاويات بميناء شرق التفريعة إلى المعتصمين وإغلاق الطريق بحاوياتهم.. وانطلقت شعارات التأييد «لرجال بورسعيد» بوصف عصيانهم بأنه الخطوة الأولى الناجحة منذ بداية الثورة ودعت الحركات والصفحات الثورية على «فيس بوك» مثل تحالف القوى الثورية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، اتحاد شباب الثورة بالإسكندرية.. وحركة شباب 6 إبريل ببورسعيد إلى العصيان المدنى أسوة بالمدينة الباسلة.
كما دعت مجموعة «بلاك بلوك» بالإسكندرية أمس نشطاء وأهالى الإسكندرية والموظفين للنزول لتطبيق العصيان المدنى أمام مسجد القائد إبراهيم أسوة بمحافظة بورسعيد رافعين شعار إسقاط النظام، على حد قولها. وأعلنت «بلاك بلوك» عبر صفحتها على «فيس بوك» أن المسيرات تتضمن كل المصالح الحكومية، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية بطول كورنيش الإسكندرية، داعية لتحويلها إلى مليونية تطوف كل مصانع ومؤسسات الإسكندرية لدعوتهم للعصيان المدنى. وصرح المتحدث الاعلامى باسم حركة «شباب 6 إبريل» بورسعيد أن الاستجابة الواسعة للعصيان ما هى إلا نتيجة طبيعية لسوء إدارة الأزمة بالمدينة ومصر كلها وظلم السلطة للمدينة الباسلة فى سبيل ارضاء أطراف بعينها وأنه نتيجة طبيعية لممارسات الإخوان فى بورسعيد من استخدام عناصر مسلحة فى قمع المتظاهرين السلميين فى أحداث سابقة، مشيرًا إلى أن قضية بورسعيد أصبحت الأولوية الأولى للحركة وأننا بصدد الإعداد داخل الحركة مركزيًا وعلى مستوى القطر المصرى لدعم قضية بورسعيد بشكل كامل، و أن شعبية الإخوان قد انهارت بشكل غير مسبوق وأن النظام الحاكم قد فقد شرعيته. ونشرت الصفحة الرسمية لشباب 6 إبريل ببورسعيد تفاصيل انضمام عمال الحاويات إلى المعتصمين على طريق شرق التفريعة أن عدد المعتصمين بدأ ب8 أفراد ناموا على الطريق والتف حولهم 3 مدرعات وعربتان شرطة عسكرية وعربتان «جيب»، وعندما انضم إليهم عمال الحاويات فى أتوبيسات، ثم انضم إليهم باقى عربات نقل الحاويات وانسحب أفراد الجيش بمدرعاتهم، وفى المساء كان العمل قد توقف فعلياً بمحطة شركة قناة السويس للحاويات بعد إعلان العاملين بوردية الليل التوقف وإعلان عصيان مدنى تضامنا مع أهالى بورسعيد فى مطالبهم. يذكر أن هيئة قناة السويس أصدرت بيانًا سابقًا بتاريخ 13 يناير الماضى بأنها لن تنضم إلى العصيان إلا إذا لم تستجب الحكومة لمطالب أهالى بورسعيد وسيكون وقتها «الرد قاسياً». وقال أشرف عصفور «أحد النشطاء»: «عصيان عمال الحاويات فى ميناء شرق بورسعيد هو العصيان اللى يوجع النظام ويشل تفكيره».