كتب- مي زكريا -أسامة رمضان - محمد شعبان - عمر علم الدين دعا د.محمد البلتاجي القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلي تشكيل جبهة من الرموز الوطنية المخلصة التي يطلق عليها «جبهة الضمير الوطني»، مشيرا إلي أن الهدف من هذه الجبهة الجديدة في حال الموافقة عليها من القوي الوطنية البعد عن الانحيازات والتناول الضيق للموضوعات ، كما هو الحال في جبهة الإنقاذ وأوضح البلتاجي أن الأطراف التي تشكل الجبهة الجديدة جهة محايدة تعمل علي تصحيح مسارات وأخطاء القوي الوطنية وإلزام جميع الأطراف، خاصة بعد حالة الارتباك الموجودة وانتشار المعلومات غير الصحيحة وحشد المواطنين وجماهير الشعب تجاه مواقف وطنية واحدة. وكان البلتاجي قد طرح أفكاره بشأن «الضمير الوطني» في لقائه ببرنامج استوديو 25علي فضائية مصر 25 الإخوانية وقبلها عبر صفحة الرسمية علي «فيس بوك». فيما قال الشيخ د.محمود شعبان علي قناة «الحافظ»: إن حكم من يبحث عن «الكرسي» كما هو حال أعضاء جبهة الإنقاذ في شريعة الله هو القتل، لأنها تحرق مصر، مدللا علي ما يقول بأن قيادات الجبهة تنادي بإسقاط مرسي. ومن جانبه قال خالد داود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ إن دعوة البلتاجي لا تستحق الرد، متسائلا كيف يطرح مثل هذه الفكرة وهو أحد المحرضين ضد جبهة الإنقاذ فهناك تصميم علي الكذب وتزييف الحقائق، مشيرا إلي أن هناك حملة تشويه منظمة تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وبعض المعاونين لهم من التيارات الإسلامية الأخري من خلال عدد من الاتهامات التي ندرس التصدي لها بموجب القانون. وأكد داود في تصريحات ل«روزاليوسف» أن هناك عددا من التصريحات التي تثير القلق من جانب الإسلاميين ، متوقعا ازدياد الوضع سوء بعد اغتيال أحد قادة المعارضة في تونس وهو «شكري بلعيد» علي يد القوي الإسلامية هناك، رغم أنها أقل تشددا من مصر، مشيرا إلي أن ما ذكره الشيخ محمود شعبان ينذر بعواقب وخيمة من جانب هذه القوي صاحبة الخبرة المسلحة والقتالية. من جانبه قال أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان: إن جميع المبادرات التي تطرح سواء من داخل الجماعة أو من خارجها قابلة للنقاش والاخذ والرد.
