كتب - أماني حسين ومحمود محرم وعمر علم الدين حمل حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان جبهة الانقاذ احداث العنف التي وقعت امام الاتحادية.. وقال حسين إبراهيم الأمين العام للحزب إن الجبهة هي التي دعت إلي التظاهر وتتحمل مسئولية العنف. وتساءل القيادي الاخواني عبر تدوينة له علي الفيسبوك : «هل إلقاء قنابل المولوتوف علي قصر الرئاسة هو من قبيل التظاهر السلمي؟ وهل هذا التزام بوثيقة الأزهر لرفض العنف؟ بينما قال د.سعد الكتاتني رئيس الحزب انهم يرفضون العنف والاعتداء علي قصر الرئاسة بقنابل المولوتوف ..وفي ذات الوقت ندين أي انتهاك لحقوق الإنسان وأي إهدار لكرامة مواطن.. مطالبا السياسيين بعدم إعطاء غطاء سياسي أو تبرير للعنف، كما طالب الداخلية بسرعة اعلان نتائج التحقيقات في واقعة الاعتداء علي متظاهر، مضيفاً «نقدر كل من وقف ضد العنف كما نثمن سرعة استجابة وزير الداخلية للتحقيق في واقعة الانتهاك». وأشار الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إلي أن قول محمد البرادعي علي تويتر - بأن العنف سيستمر حتي يستجيب مرسي وشركاه لمطالب الشعب يعتبر تحريضا علي العنف ونقضا للعهد والاتفاق الذي وقعه مع الأزهر ويجب محاسبته عليه. وطالب برهامي بمحاسبة المشاركين والمحرضين علي العنف الذي حدث أول أمس من حرق مسجد عمر بن عبد العزيز ورسم علامات يهودية عليه والاعتداء علي قصر الاتحادية وتجريد مواطن من ملابسه والاعتداء عليه. وأشار أحمد مولانا المتحدث الرسمي لحزب الشعب تحت التأسيس إلي مسئولية جبهة الانقاذ الوطني في احداث العنف أول أمس لانها دعت إلي التظاهر في جمعة الخلاص بهدف اسقاط رئيس منتخب واسقاط دستور تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب، رغم التحذيرات التي اعلنتها بعض القوي السياسية من خروج تلك التظاهرات عن سلميتها.