أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن التفجيرات التي استهدفت مدن كراتشي ولاهور، بهدف النيل من عناصر الأمن المتواطئة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان هجوم انتحاري قد استهدف موكب عزاء في مدينة لاهور نظمه الشيعة في ذكري أربعينية الحسين فيما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في انفجار ضرب مدينة كراتشي. وأعلن أعظم طارق المتحدث باسم الحركة - في اتصال هاتفي مع صحيفة (دون) المحلية من مكان مجهول - استهداف الجماعة لقوات الأمن المعنية بحماية مصالح أمريكا في باكستان، ونوه بأن الوضع الأمني من السوء بدرجة أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري استعان بخدمات وكالة الأمن الأمريكية سيئة السمعة "بلاك ووتر". فيما نفي فرحت الله بابار المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية، شائعات الاستعانة بحرس أجنبي.