دعت مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلجا اشميد في اتصال هاتفي أجرته مع مساعد أمين المجلس الأعلي للامن القومي الايراني علي باقري الي ارجاء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة «5+1» الي فبراير المقبل. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الايرانية امس انه رغم استعداد ايران لاجراء المفاوضات في الشهر الجاري، الا ان اشميد أبدت عدم استعداد مجموعة الدول الست «5+1» لاجراء المفاوضات هذا الشهر واقترحت موعدا جديدا لها في فبراير. من جانبه أكد باقري استعداد ايران لاجراء المفاوضات مع مجموعة «5+1»، داعيا الجانب الاخر للالتزام بالموعد المتفق عليه هذا الشهر. في المقابل قال وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك، أن الولاياتالمتحدة تضع خططا لاجراء عملية عسكرية «جراحية» لتأجيل البرنامج النووي الايراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية في إحباط تحرك طهران للحصول علي قدرات الأسلحة النووية. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» امس عن باراك «انه في حال تدهور الوضع الي الأسوأ، ينبغي الاستعداد والقدرة علي بدء عملية لتأخير ايران لفترة زمنية كبيرة وان ذلك قد يقنعها بعدم العمل مرة أخري لأن العالم مصر علي إحباط تحركاتها». وقال باراك إنه لايعتقد أن عملية عسكرية ضد إيران سوف تتحول الي حرب شاملة مثل التي حدثت في العراق أو حتي في أفغانستان.. وأضاف»انه إذا كانت الولاياتالمتحدة في ظل قيادة باراك أوباما مترددة في مساعي إجراء هجمات عسكرية محددة، إلا أنها تعد خططا في غاية التطور للتعامل مع الوضع المتردي». كما دعا باراك الي فرض عقوبات صارمة ضد إيران، معربا عن اعتقاده بأن المسار الدبلوماسي لن ينجح في وقف التقدم الايراني.. وذكرت الصحيفة أن تصريحات باراك تتحدي الفكرة السائدة بأن شن عملية عسكرية ضد إيران قد تتطور الي حرب تتجاوز حجم حرب العراق أو حتي الحرب في أفغانستان. من ناحية اخري اعتقل رجل كوري جنوبي يحمل الجنسية الأمريكية بتهمة تحويل 1.09 تريليون وون (1.02 مليار دولار) من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الدولية بطريقة غير مشروعة.