قرر صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام عقد اجتماع موسع مع إسماعيل الششتاوى رئيس الاتحاد ومحمد عبدالله رئيس القطاع الاقتصادى وإدارة الشئون المالية بماسبيرو وسعد عباس رئيس وكالة صوت القاهرة، وعدد من مسئولين القيادات منتصف الأسبوع المقبل وبعد الانتهاء مباشرة من الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وذلك من أجل وضع حلول جذرية لإنهاء الأزمة المالية التى يعانى منها التليفزيون المصرى وتعرقل سير العمل اليومى وتزيد من احتجاجات العاملين به التى وصلت إلى قطع طريق الكورنيش أكثر من مرة مؤخرًا، كما أن وزير الإعلام قد قدم طلبًا جديدًا إلى وزارة المالية لاسقاط مديونيات وزارة الإعلام لدى بنك الاستثمار القومى والبالغة نحو 11 مليار جنيه وتمثل عائقًا كبيرًا أمام أزمة ماسبيرو المالية، إلا أن هناك عراقيل أمام هذا الطلب خاصة أن عدد من الوزارات المديونة طلبت معاملتها بالمثل مع وزارة الإعلام فى حالة موافقة وزارة المالية على اسقاط مديونية وزارة الإعلام لدى بنك الاستثمار، وهذا كان السبب فى «تجميد» طلب وزارة الإعلام حاليا، هذا لم يمنع وزارة المالية من مد ماسبيرو بنحو 650 مليون جنيه لسد العجز الأخير بين المصروفات والايرادات ولتغطية العجز فى أجور العاملين التى زادت بعد تطبيق اللائحة المالية الجديدة على جميع قطاعات الاتحاد الإذاعة والتليفزيون، رغم أن هذا لم يحل مشكلة صرف المستحقات المالية للعاملين عن الشهور الثلاثة الماضية، الجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من العاملين والبرامجين فى ماسبيرو قد تجمهروا اليومين الماضيين أمام مكتب كل من وزير الإعلام ورئيس الاتحاد مطالبين بمستحقاتهم المالية وعندما لم يخرج أحد للحديث معهم قاموا بالنزول أمام المبنى وقطعوا طريق الكورنيش لأكثر من ساعتين.
