طالب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف باستمرار المفاوضات بين إيران والغرب. نقلت وكالة ايتارتاس الروسية عن لافروف قوله إنه قال :" لم يتم الاتفاق علي موعد جديد للمفاوضات بين إيران والغرب لكننا نعتقد بأهمية استمرارها لأن أهم النتائج التي تم التوصل اليها في اسطنبول هي ان الجميع بات يؤمن بضرورة التقدم خطوة خطوة ومن مرحلة الي أخري. واضاف التقرير :ان لافروف قال، اعتقد ان الطرفين وصلا الي طريق مسدود لانه ينبغي للدول 5+1 (أعضاء مجلس الأمن الدائمين وألماني) التراجع عن موقفها الرامي الي عدم إلغاء العقوبات كما تدعو هذه الدول الي وقف ايران تخصيب اليورانيوم في الوقت الذي يؤكد فيه الجانب الايراني ان انشطة التخصيب غير قابلة للتفاوض . في واشنطن، أشاد الرئيس الامريكي باراك اوباما بالضغوط الدولية لارغام ايران علي التخلي عن برنامجها النووي ودعا كوريا الشمالية الي نزع اسلحتها النووية، حسب ما جاء في خطابه أمام الكونجرس حول حالة الاتحاد. واعتبر الرئيس انه "بسبب جهد دبلوماسي للتأكد من ان ايران تحترم التزاماتها، يجب ان تواجه الحكومة الايرانية حاليا عقوبات اكثر قسوة من أي وقت مضي". من جهة اخري، طالبت 6 من النقابات العمالية الإيرانية المستقلة بزيادة الأجور، حيث أصدرت نقابات (شركت واحد، عمال السكر، اتحاد العمال الأحرار ، هيئة أمناء عمال الفلزات، المدافعين عن حقوق العمال، عمال الكهرباء والفلزات في كرمانشاه) بياناً طالب بزيادة أجور ما لايقل عن 7 ملايين ونصف المليون عامل إلي 303 آلاف ريال، بما يتيح للعمال الحياة بشكل أفضل وإنقاذهم من خط الفقر في العام الجديد. وكان علي رضا حيدري الخبير الاقتصادي بلجنة تحديد أجور العمال الايرانية قد أعلن في وقت سابق إقرار وزارة الرفاة والتأمينات الاجتماعية الحد الأدني للأجور بناء علي تذبذب السلع. وأضاف في حوار مع وكالة أنباء إيرنا:" الحد الأدني للسعرات الحرارية للأسرة المكونة من 4 أفراد، 2000 سعر حراري للبالغ، و1800 سعر للحدث، وهي القيمة التي يحتاجونها في اليوم، للقيام بأعبائهم اليومية، وإلا اصيب الشخص بأمراض أنيميا وسوء تغذية لهذا قررت الوزارة أن يكون الحد الأدني لأجور العمال في السنة الفارسية الجديدة - تبدأ في 21 مارس- 194الفًا و 300 ريال للأسرة المكونة من أربع افراد، بمعدل 48 الفًا و 578 ريالاً للشخص.