رغم أن فريق الأهلي سيدخل اليوم معسكرا مغلقا عقب المران استعدادا للمباراة المهمة أمام اتحاد الشرطة في إطار مباريات الأسبوع ال16 وافتتاح الدور الثاني، اشتعلت الأمور بشدة في الأهلي، بعد أن انتقلت عدوي الغيابات والتمرد انتقلت من الزمالك للأهلي فبعد اختفاء شيكابالا اختفي الثنائي محمد طلعت وأحمد شكري وهشام محمد اعتراضا علي ابتعادهم عن قائمة الفريق ومطالبة البرتغالي ببقائهم مع فريق الشباب بحجة الزحمة في مران الفريق الأول، وتأكدهم من اعتماد جوزيه علي الكبار بالرغم من تراجع مستواهم بشكل كبير جدا، ولو أن الأمر مقبول مع طلعت لمشكلته مع غالي فإن الأمر غير مقبول تماما لشكري وهشام اللذين شاركا مع زملائهما الشباب شهاب وعفروتو في الفوز بالدوري العام وكان لهم دور كبير للغاية. الغريب أن القرار لم يشمل عفروتو الذي خرج أصلا من القائمة الافريقية، وهو ما يعني أن الأمور لا يتخذها شخص واحد فقط في الفريق مما يعني تعارضات فنية وإدارية. وعلي خلاف العادة اتخذ المسئولون بالأهلي إجراءات مخففة وغير متشددة خاصة مع وجود اتصالات من مسئولين بالزمالك مع اللاعبين فور علمهم بالأمر، حيث يطالب اللاعبون بالرحيل إلي الخارج أو علي الأقل للإعارة، حيث أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أنه لا صحة لما تردد عن أن قرار الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه بنزول أحمد شكري ومحمد طلعت وهشام محمد للتدريب مع فريق الشباب هو عقاب لأي من هؤلاء اللاعبين أو أن هذا القرار سوف يسري لنهاية الموسم، موضحا أن القرار مجرد وجهة نظر فنية من مانويل جوزيه بغرض تجهيز اللاعبين من خلال المشاركة في مباريات الشباب خلال الفترة المقبلة، ملمحا إلي أن عودة طلعت وشكري للتدريب مع الفريق الأول سوف تتم قريبا بعدما يتأكد الجهاز الفني من جاهزيتها التامة واستعدادهما في المشاركة في المباريات، وأشار عبدالحفيظ إلي أن محمد طلعت قد تلقي عرضا لاستعارته من نادي وادي دجلة وهناك أيضا بعض العروض للاعبين أمثال هشام محمد وعلاء شعبان وعبدالحميد شبانة ومحمد عبدالفتاح سوف يتم حسم القرار النهائي بشأنهم اليوم الخميس بعد عرض الأمر علي لجنة الكرة. الغريب فعلا أن الإدارة وافقت فعلا علي إعارة محمد عبدالفتاح للمصري، وعلاء شعبان لسموحة، وسعد الدين سمير للمقاولون العرب وهشام محمد مطلوب من المصري، ويبدو أن التخبط علي أشده في الجهازين الفني والإداري وأن سكرتير لجنة الكرة لا يقوم بدور في الأمر ويكتفي بالحصول علي 50 ألف جنيه شهريا!
