بعد 23 عامًا من القمع تنفست الصحف التونسية الصعداء وبدأت تعيش الصحف والمجلات التونسية حرية غير مسبوقة ظهرت في تزايد الموضوعات الصحفية التي تعرض ملفات فساد أسرة بن علي وأركان النظام الراحل خاصة المتعلقة بعائلتي الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلي الطرابلسي. جريدة الشروق والتي تعد كبري الجرائد التونسية كان لها نصيب الأسد في كشف هذه الملفات فتقرأ العناوين التالية: «وزارة السياحة تتحرك لجرد جميع أملاك الطرابلسية وعائلة بن علي» عنوان آخر يقول «ابن شقيق بن علي ترك حسابا بنكيا بمليارين ونصف المليار» وأيضا «ليلي الطرابلسي اشترت منزلا فاخرا بفرنسا»، وكذلك «رجل الأعمال منصف العوني يكشف رفض التبرع لجمعية عماد الطرابلسي فخضعت لمراقبة حياتية معمقة»، وأيضا مظلمة لصحفية اسمها أم زياد تقول «بن علي سجنني وأراد تدمير حياتي». نفس الأمر تجده في صحيفة الوسط التونسية فنجد العناوين التالية: «حاكمة قرطاج.. قصة هيمنة ليلي الطرابلسي علي السلطة»، و«كيف تمكنت زوجة بن علي من نهب الذهب وامتلاك يخت وشقق وتسهيل تكوين أقاربها ثروات ضخمة»، وشهادة أخري لضابط تونسي «زبانية بن علي جنوني ففضلت باطن الأرض علي الإهانة والتعذيب»، نفس الصحيفة - الوسط - كشفت أن 40% من اقتصاد تونس كان في قبضة العائلة الحاكمة. جريدة الصباح التونسية كشفت عن ملفات فساد أخري مثل «ثروة سليم شيبوب - عمولات وصفقات مشرابة وشيبوب هو أحد أزواج بنات بن علي إضافة إلي ملف آخر عن الوظائف والبطالة.