شدد محمد كامل عمرو وزير الخارجية على مواصلة مصر لجهودها على جميع الأصعدة المتاحة لحل الأزمة سلميًا، مشددًا على استبعاد إمكانية الحسم العسكرى ومعارضة التدخل العسكرى الأجنبي، وضرورة البدء على الفور فى عملية انتقال وتحول ديمقراطى منظم فى سوريا. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أمس الأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية، حيث جرى بحث آخر التطورات الميدانية على الأرض وجهود حل الأزمة سلميًا.
من ناحية أخرى أكد المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمى أن الأزمة السورية فى طريقها إلى أن تكون كالحالة الصومالية وظهور لأمراء الحرب.
وأشار فى مؤتمر صحفى مشترك أمس مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى إلى أن الوضع فى سوريا يزداد سوءًا بعد تزايد أعداد اللاجئين حيث وصل عددهم إلى ما يقرب من 50 ألفًًا خلال العامين وإذا استمرت وتيرة العنف فإن العدد قد يصل إلى 100 ألف نسمة.
وشدد على أن حجم الكارثة سوف يزداد خاصة على دول الجوار مؤكدًا أن نزوح نحو نصف مليون سورى إلى لبنان والأردن سوف يؤدى إلى كارثة وانه لا يوجد سوى خيارين هما حل سياسى أو انهيار للدولة وظهور أمراء الحرب.