يشارك الرئيس السودانى عمر البشير فى قمة الاتحاد الأفريقى المزمع عقدها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى يناير المقبل ، حسبما أعلنت الخارجية السودانية. واستبقت الخارجية السودانية القمة الأفريقية بإجراء مشاورات دبلوماسية واسعة مع السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الخرطوم لبحث كيفية تنسيق المواقف ومساندة السودان فى قضاياه. والتقى وكيل الخارجية السودانية السفير رحمه الله محمد عثمان أمس الاول فى هذا الإطار ، مع القائم بالأعمال المصرى بالخرطوم وائل بركات ، وبسفراء نيجيريا وكينيا والقائم بالأعمال الليبية. وتطرقت اللقاءات إلى ترتيبات انعقاد مؤتمر القمة الأفريقي، اذ جدد المسئول السودانى ثقة حكومته فى قدرة القادة الأفارقة على مجابهة التحديات التى تواجه القارة وإيجاد حلول لها ،وأشار لتقدير الخرطوم لمواقف دولهم المساندة للسودان فى قضاياه العالقة مع دولة جنوب السودان خاصة قضيتى آبيى والحدود. وجاء ذلك عقب اعلان البشير عن رغبته فى إلقاء خطاب بمناسبة عطلة العيد الوطنى الاسبوع المقبل فى واحدة من اولى المناسبات الكبيرة للظهور العلنى له منذ خضوعه لعملية جراحية الشهر الماضى وسيفتتح سدا كبيرا خلال المناسبة. فى حين ذكرت صحيفة سودانية أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، بصدد إرسال وفد رفيع المستوى للخرطوم نهاية الأسبوع المقبل لتجديد دعوته لعمر البشير لعقد لقاء قمة فى جوبا أو الخرطوم قبل انعقاد قمة الاتحاد الافريقى بأديس أبابا ، للوصول إلى نقاط اتفاق حول القضايا العالقة ،لاسيما آبيى والحدود .
ميدانيا ذكرت صحيفة (آخر لحظة) الصادرة بالخرطوم امس أن السلطات شنت حملة واسعة على عدد من المراكز البحثية وتلك التى تحمل صفة (الثقافية) ، بعد أن تسربت معلومات عن تلقى عدد من هذه المراكز أموالا خارجية باسم دعم منظمات المجتمع المدنى ظاهريا.
