حالة من الغضب والاستياء فرضت نفسها داخل مركز شباب الأميرية المشارك بدورى القسم الثانى بعد تعرض الفريق للهزيمة الخامسة على التوالى أمام جمهورية شبين وهى الهزيمة التى فجرت الأزمة داخل مجلس إدارة النادى برئاسة عصام الجارحى وانقسموا بين مؤيد ومعارض لإقالة خالد سعد المدير الفنى للفريق والذى يشغل منصب عضو مجلس ادارة المركز من منصبة قبل ان ينهار الفريق تماما حيث كان الفريق تعرض لهزائم سابقة امام بنها والترسانة والنصر والأميرية. وترى جبهة رئيس النادى الاسراع بإصدار قرار بإقالة المدير الفنى بغض النظر عن ان المدير الفنى زميل لهم بالمجلس وحتى تهدأ الأوضاع داخل النادى بسبب توالى الهزائم، وترى الجبهة الأخرى التى يقودها مدحت عبد الهادى الصبر على المدير الفنى نظرا لأنه لا يتقاضى مرتبا ويصعب فى الوقت الحالى تدبير راتب أى مدير فنى جديد نظرا لمرور المركز بضائقة مالية تحول دون التعاقد مع مدير فنى جديد. فى الوقت نفسه جاء رد فعل لاعبى الفريق المطالب بإقالة المدير الفنى من منصبه ليضع المجلس فى مأزق شديد بعد أن تضامن 10 لاعبين من الاساسيين هم ايمن مرزوق وسيد ناصر واحمد صبحى ورضا بدوى وعمرو احمد واحمد سامح وابراهيم فرحات ومحمد عرفات واشرف ترك ويونس السعيد فى تشكيل تيار ثالث يتضامن مع مطالب جبهة رئيس النادى بإقالة المدير الفنى. من ناحية اخرى اكد مصدر مطلع من داخل مجلس الادارة ان خالد سعد المدير الفنى للفريق رفض تقديم استقالته من تدريب الفريق بداعى انه يستمد قوته من منصبه بعضويته بمجلس الادارة وأنه يهدد دوما بكشف المستور فى حالة اقصائه عن المهمة. كل هذه الأوضاع السيئة التى يتعرض لها المركز تهدد بانهيار الفريق وتشير الى عودته سريعا الى دورى القسم الثالث بسبب الانقسامات والخلافات التى يشهدها المركز بين الجبهات الثلاث المنقسمة على الإبقاء أو الاطاحة بالمدير الفنى.