أثار صدور قانون زيادة الضرائب والذى شمل 50 سلعة أبرزها السجائر والمياه الغازية والاتصالات ثم صدور قرار آخر بعدها بساعات قليلة بوقف هذا القانون العديد من ردود الأفعال الساخرة لنشطاء ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فأطلق العديد منهم إفيهات وتعليقات تسخر من القرار وأخرى تسخر من وقفه. سجل أحد النشطاء على موقع فيس بوك رأيه فى القرار الملغى قائلاً: «معلومة ع الطاير سيادته لم يلغ القانون وأنه قرر وقف سريانه وهو ما يعنى أن القانون تم تأجيله لما بعد غزوة الصناديق 2 قصدى الاستفتاء على الدستور.. ومن ثم يعود القانون مرة أخرى تنفيذًا لشروط البنك الدولى بالإضافة إلى حزمة قوانين قادمة تنفيذا لشروط الصندوق ومنها تحرير سعر صرف الدولار وتعويم الجنيه وخفض قيمته، فيه قوانين تصفية حسابات لسه جاية ما تستعجلوش على رزقكم إن شاء الله هاتبقوا شعب ناهض على روحه»، وقال آخر «قرار رقم 1 إرجاع مجلس الشعب، قرار رقم 2 إلغاء مجلس الشعب، قرار رقم 3 عزل النائب العام، قرار رقم 4 إرجاع النائب العام، قرار رقم 5 عزل النائب العام، قرار رقم 6 المحلات تقفل الساعة 10، قرار رقم 7 إلغاء قرار غلق المحلات الساعة 10، قرار رقم 8 إصدار إعلان دستورى، قرار رقم 9 إلغاء الإعلان الدستورى، قرار رقم 10، زيادة الاسعار وزيادة الضرائب، قرار رقم 11، إلغاء زيادة الأسعار، وده بقى يتغنى لها لفى بينا يا دنيا، مرجحينا يا دنيا، دوخينا يا حكومة.. هاتينا يمين شوية هاتينا شمال شوية ادينا عايشين يا حكومة».
وكانت هناك تعليقات تحمل طابعا لاذعا ناقدا لسلوك إدارة الدولة من أبرزها: «الرئاسة اللى تصدر قرار بفرض ضرايب على الناس الضهر وتقوم مطلعة بيان تلغى الضرايب اللى فرضتها فى نص الليل، يتقال لها إيه.. ليست هكذا تصنع الشعبية.. وليست هكذا تدار الدول .. وليست هكذا تكون أمور الحكم.. أنتوا جايين تحكموا ولا تهزروا مع الناس.
