أكد مصدر كنسى أن اجتماعا تم أمس داخل الكاتدرائية مع البابا وعدد من النشطاء لبحث حضور المحامى ممدوح رمزى ورامى لكح إلى لقاء الرئاسة..وأوضح المصدر ان البابا ناقش اصدار بيان ينفى فيه حضورهما كنواب عن الكنيسة، وأشار إلى أنه خلال اللقاء ظهرت ملامح الضيق على البابا، فى السياق ذاته نفى القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية صدور أى بيان عن الطائفة الإنجيلية لتأييد أو رفض الاعلان الدستورى.. وقال: إن الجهات المنوط بها إصدار البيانات هى اللجنة التنفيذية للمجلس الملى العام أو المجلس الملى وهما لم يجتمعا حتى الآن وبالتالى لا توجد أى بيانات رسمية من الطائفة الإنجيلية بشأن قبول الاعلان الدستورى أو المشاركة فى الاستفتاء أو مقاطعته والأمر متروك للمواطنين الإنجيليين أن يقبلوه أو يرفضوه. نفس الأمر أكده الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن قبول الكنيسة الإنجيلية للإعلان الدستورى ودعوة المسيحيين للمشاركة فى الاستفتاء. وقال البياضى: «شعبنا شعب واع ولا يحتاج لأحد أن يوجهه، والانجيليون أحرار ولا وصاية للكنيسة على أحد. والكنيسة توجه شعبها روحيا وليس سياسيا»، مضيفا إنه سيجرى مشاورات مع الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية لعقد اجتماع للخروج بقرار موحد حول الاستفتاء.