فقالت الفنانة رانيا فريد شوقى إن الدستور أغفل دور المرأه فى المجتمع المصرى ومساهمتها فى الحياة اليومية للأسرة المصرية فلم يكن للمرأة تواجد فى اعداد هذا الدستور وأيضا اعترضت رانيا على بعض المواد الأخرى التى تخص حريات المواطنين وحريات الابداع وغير ذلك قالت رانيا إن تمثيل جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية فقط فى اللجنة الدستورية يعنى ان اللجنة غير ممثلة للشعب المصرى بأكمله وطالبت بإلغاء هذا الدستور وتشكيل لجنة جديدة تمثل جميع فئات الشعب المصرى وانهت رانيا حديثها قائله إنها لا تتوقع الوصول لميعاد الاستفتاء الذى طرحه رئيس الجمهورية لأن الشعب يطالب بإسقاط النطام واسقاط حكم الإخوان المسلمين فى مصر قبل موعد التصويت على الدستور. وكان للفنان احمد عيد رأى آخر حيث اكد عيد فى تصريحات خاصه قائلا اننى لم احلم لمصر بهذا «الكابوس» الذى جعل من الشعب المصرى جانبين فبعد أن كان المصريين بجانب بعضهم اثناء ثورة يناير أصبح كل منهم فى ناحيه واحسست ان مصر تسير فى طريق لبنان وسيتم تقسيمها إلى جانبين وأضاف عيد ان المصريين وصلوا لمرحلة فجور فى الخصام كبيرة وأنه كان لابد من الجلوس على مائدة الحوار وقت صدور الاعلان الدستورى للحديث حول هذا الاعلان بين القوى الوطنية وبين الرئيس محمد مرسى للوصول لرأى نهائى مرض للجميع ولكن رفضت القوى الوطنيه الجلوس على مائدة الحوار وهو ما زاد من حدة الموقف الآن وانهى عيد حديثه قائلا بالرغم من أن اغلب مواد الدستور مرضية ألا أننى لم احدد موقفى النهائى من الدستور ولا اعرف هل سأصوت بنعم أم لا فى الاستفتاء. أما الفنانة منال سلامة فأكدت انها غير مؤيدة للدستور الذى طرح للاستفتاء على الشعب لأن اللجنة التى وضعت الدستور غير ممثلة للشعب المصرى ولذلك تواجدت بميدان التحرير فى الأيام الماضية وقالت منال الفرصة ضاعت من الإخوان المسلمين وأنها كانت تتمنى ان يكون الرئيس محمد مرسى رئيسا لكل المصريين وليس رئيساً لجماعة فقط. وأيدت الفنانة لوسى من فى ميدان التحرير وقالت إنها غير مؤيدة لهذا الإعلان الذى يبتعد عن الدساتير لأنه لم يكن للمصريين بأكملهم ولكن كان لجماعة واحدة ووجهت لوسى اللوم للرئيس محمد مرسى الذى لم ينتبه للشعب الذى نصبه رئيسا للجمهورية فبعد أن كان ميدان التحرير هو واجهته فى الحوار ابتعد عن شباب التحرير والتفت لجماعته فقط وأغفل كل شى.