أبدي الليبيري فرانسيس غضبه الشديد من التصريحات التي أدلي بها عدلي القيعي مدير عام التسويق بالنادي الأهلي بشأن الاستغناء عن اللاعب خلال أسبوع علي أقصي تقدير في حالة التعاقد مع مهاجم أفريقي متميز.. وفور علم فرانسيس بتصريحات القيعي أظهر اللاعب دهشته منها خاصة أن القيعي أكد أن وكيل فرانسيس متواجد في القاهرة لإنهاء علاقة اللاعب مع الأهلي ورحيله إلي أحد الأندية الليبية وهو ما نفاه اللاعب جملة وتفصيلا مشددا علي أنه ليس لديه وكيل لاعبين من الأساس.. هذا وقد أجتمع فرانسيس مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق عقب نهاية التدريب الصباحي أمس وعبر اللاعب عن استيائه من تصريحات القيعي بشأنه وطالب اللاعب عبدالحفيظ بتوضيح حقيقة الاستغناء عنه من عدمه وما إذا كانت هناك رغبة من قبل جوزيه في رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية التي تنتهي مع نهاية الشهر الجاري. ورغم حرص عبدالحفيظ علي بث الطمأنينة لدي اللاعب خلال الجلسة التي جمعته به بالتأكيد له علي أنه مستمر مع الفريق علي الاقل لنهاية الموسم إلا أن واقع الأمور يعكس غير ذلك خاصة بعد تصريح عبدالحفيظ بأن هناك عروضاً غير رسمية للاعب من قبل نادي تشرين السوري بجانب عرض آخر أحد الاندية الليبية لكنها عروض لم ترق بعد للمستوي الرسمي. وأضاف عبدالحفيظ أن الأهلي دخل في سباق مع الزمن لحسم ملف المهاجم الافريقي قبل غلقه باب الانتقالات، مشددا علي أنه حتي الآن لم يتم حسم أمر المهاجم الغاني يوكو المتواجد في تدريبات الأهلي قبل مباراة المقاصة الاخيرة ولم يتم الحكم عليه حتي الآن من قبل البرتغالي مانويل جوزيه. هذا وقد علمت «روزاليوسف» من مصادر وثيقة الصلة من اللاعب بأنه حزين من موقف مسئولي الأهلي وعدم ايضاح الصورة أمامه بالشكل المطلوب حتي يستطيع تحديد محطته القادمة، وهو الأمر الذي دفعه للتخطيط للحصول علي باقي المستحقات الموجودة في عقده رسميا مثلما حدث من قبل مع اللاعب النيجيري آباي الذي استغني عنه الأهلي دون إبلاغه بذلك خلال الفترة القانونية التي حددتها لائحة اتحاد الكرة والتي تقضي بضرورة ابلاغ اللاعب قبل الاستغناء عنه بأسبوعين علي الاقل وهو ما يأمل الأهلي تداركه بايجاد عرض مناسب للاعب ليعوض النادي عن المبالغ التي دفعها للاعب خلال فترة تعاقده الماضية.
