وسط انتقادات لغياب رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل عقد مجلس الشوري جلسته الطارئة لبحث ازمة قطار اسيوط، حيث اكدت لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشوري ان الحادث جاء استمرارًا لسلسلة الحوادث التي تعاني منها مصر منذ عقود واضافت في تقريرها ان « حوادث السكة الحديد مرشحة للتكرار في اي وقت اذا استمرت المنظومة علي وضعها الحالي. و طالبت اللجنة النيابة بتحديد المتسبب عن الحادث واضاف « لن يخرج عن عامل المزلقان وملاحظ البلوك منتقدا نقص العمالة المؤهلة في مجال السكك الحديدية». وطالب النواب بتطوير مرفق السكك الحديدية بعيدا عما اسموه « نظرية كبش الفداء » وقال محمد ابو العينين ممثل حزب الوفد : لابد من تحقيق التوازن بين السلطة والمسئولية. وأكد محمد مصطفي حامد وزير الصحة « عربات الاسعاف تواجدت عقب وقوع الحادث مباشرة» واضاف «تواجد في موقع الحادث 45 سيارة اسعاف ومعظم كانت في اغلبهاحالات وفاه شهدت الجلسة مشاداة كلامية بين كل من د. احمد فهمي رئيس مجلس الشوري والنائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل .وذلك بعد ان قال فهمي للشهابي « دائما ما تفسد الجلسات التي تنعقد واذا لم تقلع عن هذه السياسة ساتخذ مواقف رسمية. واثار ذلك غضب الشهابي الذي وجه انتقادات حادة لمنعه من الكلام « لااقبل تهديدًا ..ولا اخشي سلطة ».وهو ما ازعج فهمي الذي قال له « هل تدرك ما تقول » وهنا حذره فهمي من الاحالة للجنة القيم . وكانت الازمة قد بدأت حينما قام النائب سيد حزين بالتعليق علي كلام ناجي الشهابي الذي طالب باستقالة الحكومة حول حادث قطار وهو ما اعتبره محاولة للتشويش علي كلمته خلال الجلسة .
