تجددت الخلافات داخل حزب النور السلفى بين جبهة د. عماد عبد الغفور رئيس الحزب والجبهة الأخرى التابعة ل د. ياسر برهامى النائب الأول للدعوة السلفية بعد إصرار الأول على تكوين مجلس شيوخ جديد بعد فشل المجلس القديم فى حسم الشكاوى التى تم تقديمها أثناء الانتخابات الداخلية للحزب فضلا عن الشكاوى ضد الاختبارات التى أجريت لاختيار أعضاء الجمعية العمومية للحزب ورفض أعضاء الهيئة العليا للحزب قرار عبد الغفور بتشكيل جديد لمجلس الشيوخ وأكدوا أن تلك الخطوة مؤجلة لما بعد الانتخابات البرلمانية وقال د.يونس مخيون عضو الهيئة العليا إن الحزب مشغول حاليا بمسألة تطبيق الشريعة فى الدستور الجديد واختيار وإعداد أعضائه الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية.
كانت حدة الخلافات قد تصاعدت فى الأيام الماضية داخل أروقة الحزب واحتدم الصراع بين جبهتى برهامى وعبد الغفور، حول تشكيل المجلس، فقد أعلن الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانونى للحزب، وينتمى لجبهة برهامى، أن أعضاء المجلس هم شعبان درويش ومصطفى والى وسعيد السواح ومحمد شفيق وعادل الشامى، وأنهم ليسوا بالتعيين ولا ينفرد شخص بتعيينهم، فى إشارة إلى رئيس الحزب
وقال محمود عباس، المتحدث باسم جبهة الإصلاح، الموالية لعبد الغفور إنهم يرفضون التشكيل القديم كذلك أكد عبد الغفور أن الإعلان عن التشكيل الجديد للمجلس سيعلن خلال ايام.
من جانبه، أعلن الدكتور سيد مصطفى، نائب رئيس الحزب، إيقاف المتحدثين الرسميين للنور وهم يسرى حماد، ونادر بكار، ومحمد نور إلى حين انتهاء الأزمة، إلا أن الدكتور ياسر عبد التواب، رئيس اللجنة الإعلامية، رفض الأمر، مضيفاً لم يخبرنى أحد بأي تغييرات , كذلك نفى يسرى حماد تلقيه اى تعليمات بخصوص هذا الشأن.
وكشفت مصادر عن أن برهامى عاد للحديث عن تأسيس حزب «النور الجديد»، ليكون بديلاً للحزب الحالي، وأنه يضغط على الشيخ سعيد عبد العظيم، والدكتور أحمد فريد، عضوى مجلس الأمناء، المسئولين عن حل الأزمة، لعدم تشكيل مجلس شيوخ جديد وإعادة الانتخابات ويتردد أن ذلك الاقتراح ما هو الا وسيلة للضغط على عبد الغفور للتراجع عن موقفه الا أن الاخيرين يحاولان المصالحة بين الأطراف المختلفة.
