أعلن رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم للصحفيين أن بلاده ستعمل من الآن فصاعدا لأجل حصول الائتلاف الجديد للمعارضة السورية على اعتراف كامل من كل الاطراف كممثل شرعى وحيد للشعب السورى. واضاف: أن بلاده ستقود المحادثات فى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى ومع الولاياتالمتحدة والحلفاء الأوروبيين، كى ينال الائتلاف مثل هذا الاعتراف، وبعد اختيار الائتلاف الوطنى السورى الجديد للناشط معاذ الخطيب رئيسا له فإن هذا العمل انتهى لكن الخطوة التالية أهم.
فى السياق نفسه، أكدت مصادر داخل الجامعة العربية أن رئيس الوزراء القطرى سيطرح على وزراء الخارجية العرب بالقاهرة ان يشغل معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الجديد مقعد سوريا الشاغر منذ اكثر من عام، ولكن هذا الأمر سيخلق خلافات داخل الجامعة لأن الجزائر، وبحسب المصادر، تصر على إعطاء مهمة الاخضر الابراهيمى الوقت الكافى للوصول لحل للأزمة.
إلى ذلك، تقرر إلغاء الاجتماع الخاص باللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الذى كان مقررا عقده امس الى وقت لاحق.
وصرح مصدر دبلوماسى عربى بأن إلغاء الاجتماع يعود لأسباب فنية إجرائية خاصة أن موضوع سوريا هو موضوع أساسى على جدول أعمال الاجتماع الاستثنائى لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده فى وقت لاحق.
وأوضح المصدر أن رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة فى سوريا معاذ، الذى أعلن قيامه فى الدوحة أمس الأول ،تمت دعوته لحضور اجتماع وزراء الخارجية وذلك لعرض رؤية الائتلاف خلال المرحلة القادمة.
من جهتها، قالت توكل عبد السلام كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 فى بيان وصلت نسخة منه ل «روزاليوسف» بإعلان ولادة الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية يمثل محطة حاسمة فى تاريخ الثورة السورية وأننا أمام المشهد الأخير لسقوط نظام بشار الأسد، وأن قوى الثورة والمعارضة السورية بهذه الخطوة أصبحت على استعداد للدخول الآمن والمنظم فى المرحلة الانتقالية والعبور ببلادهم إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
فى المقابل أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجيش الإسرائيلى أصدر تعليماته لجميع الجهات المسئولة بالتأكد من جاهزية الملاجئ فى المناطق الشمالية، تحسبا لتصعيد محتمل على الحدود مع سوريا .
ويرجع سبب التأجيل لوجود خلاف بين أعضائها بشأن طرح قطر فكرة أن يشغل رئيس الائتلاف الوطنى السورى مقعد سوريا فى الأمانة العامة.
المصادر أوضحت أنه تم التوصل إلى اتفاق وخرج بيان يرحب بتشكيل ائتلاف المعارضة السورية برئاسة أحمد معاذ الخطيب والاجتماعية ظل مستمرًا فى الانعقاد حتى مثول الجريدة للطبع.
ميدانياً أكد أهالى العاصمة دمشق سماعهم دوى انفجارات دون معرفة مصدرها حتى الأن.
