لقي سبعة مسلحين مصرعهم في هجومين شنتهما طائرة أمريكية بدون طيار علي منطقة شمال وزيرستان القبلية علي الحدود مع أفغانستان. وصرح مسئول في الاستخبارات الباكستانية ان "طائرة أمريكية من دون طيار قصفت سيارة لحظة توقفها قرب منزل وقتل أربعة مسلحين، وأضاف ان "المعلومات الاولية تفيد ان الاربعة هم ناشطون محليون لكننا نحاول الحصول علي مزيد من المعلومات"، فيما قتل ثلاثة مسلحين علي الأقل في غارة ثانية جديدة شنتها طائرة امريكية بدون طيار في ولاية شمال وزيرستان شمال غرب باكستان. وفي بلدة مير علي المجاورة تظاهر حوالي 1800 شخص ضد هذه الضربات المتكررة، وتسببت المظاهرات في إغلاق الاسواق ولم تسجل حركة سير علي الطريق المزدحم عادة بين بانو وميرانشاه الذي يمر عبر مير علي. وهدد زعيم قبلي بتحرك المظاهرات نحو إسلام آباد، إذا لم تتخذ الحكومة اتخاذ اجراءات فورية لوقف الهجمات ". وكانت مصادر استخباراتية قد أفادت أن جماعة متمردة باكستانية تمكنت في إبريل الماضي من تنفيذ عمليات اغتيال ضد أمير سلطان. وهو ضابط متقاعد في جهاز الاستخبارات الباكستاني الرئيسي واسمه الحركي "الكولونيل إمام"، وكان المسئول عن تدريب الملا عمر زعيم طالبان فضلاً عن رجل استخبارات بارز آخر وصحفي بريطاني -باكستاني المولد. في الوقت نفسه، قالت الشرطة إن 32 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا صباح أمس إثر تصادم حافلة ركاب بشاحنة لنقل الوقود في إقليم السند بجنوب باكستان. واشتعل حريق عقب الحادث علي الطريق السريع قرب منطقة جامشورو. وقال قائد الشرطة بالمنطقة محمد فاروق: إن "الحريق كان هائلا ولم يتمكن الركاب من الخروج من الحافلة وخرج منها 10 أشخاص فقط ". وأضاف: إن الحافلة كانت تقل أكثر من 40 راكبا وأصطدمت بالشاحنة الواقفة من الخلف. وفي كابول، احتشد نحو 200 شخص خارج أحد المساجد في العاصمة الأفغانية (كابول) احتجاجا علي قرار الرئيس حامد كرزاي بافتتاح جلسة البرلمان الجديد يوم الأربعاء المقبل بدلا من إجراء المزيد من التحقيقات في اتهامات بوقوع عمليات فساد خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر سبتمبر الماضي. وذكرت شبكة (إن بي سي) الأمريكية أن المتظاهرين رددوا شعارات بأن هذا البرلمان غير قانوني ويجب ألا يتم افتتاحه حاليا.