وصلة طويلة من السباب والاشتباك كانت حديث الفضائيات الرياضية خلال هذا الأسبوع بسبب تسريب تسجيل صوتي للكابتن مجدي عبدالغني وهو يتفوه بكلام يسيء إلي مرتضي منصور إلا أن عبدالغني بادر بالاعتذار علي الهواء وفي تصريحات لبرنامج «مساء الأنوار» الذي يقدمه الإعلامي مدحت شلبي علي قناة مودرن سبورت قال المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق، إنه تنازل عن البلاغ الذي تقدم به ضد عبدالغني بعد تقديمه اعتذارًا رسميا له. وقال منصور إنه أعطي تعليمات لنجليه بالتنازل عن البلاغ الذي قدماه للنائب العام، مشيرًا إلي أن تنازله جاء بناء علي اتباعه سياسة التسامح. من جانبه قال مجدي عبدالغني الذي أجري مداخلة تليفزيونية بنفس البرنامج، إن العلاقة بينهما جيدة، خصوصا أنهما أبناء منطقة «روض الفرج» ويعرفان بعضهما جيدا، ووصف منصور أنه يعتبر من رموز الرياضة المصرية، مشيرا إلي أن الاتهامات التي نسبت إليه في تسجيل صوتي عار تماما من الصحة. استمرارا لمسلسل الشعللة الفضائية للحروب بين أهل الفن شنت نجوي كرم في برنامج (أبشر) علي قناة Mbc هجوما حادا علي إليسا ردا علي تصريحاتها بنفس البرنامج في حلقة سابقة حين قالت إنهما لا توجد بينهما كيمياء فردت كرم بأن إليسا لا توجد بينها وبين كثير من المطربات كيمياء لكنها رغم ذلك تحبها، واتهمتها بأنها تحدثت عنها بشكل غير لائق، وقالت إن لكل واحدة منهما جمهورها. وقالت إن مشاركتها في برنامج «arabs got talent» ليست كنوع من المتاجرة بفنها فهي لا تغني من أجل الفلوس وأنها سعيدة بهذه التجربة، وأكدت أنها تعيش قصة حب وهناك مشروع زواج ستعلن عنه قريبا. أرجع الدكتور بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، تزايد موجة الاحتقان الديني في مصر، خاصة بعد تكرار حوادث العنف الطائفية التي كان آخرها تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلي ما أسماه ب«التغلغل الأصولي» الذي انتشر في الأجهزة الحكومية ولا يشعر به أحد وأدي لنتائج كارثية. وأرجع غالي، عدم توليه منصب وزير الخارجية لمصر، كونه قبطيا، وعليه أن يقبل بذلك، موضحا أن الأوضاع كثيرا ما تتغير كما حدث في أمريكا التي كان يمنع فيها أن يحكم كاثوليكي والآن تبدل الحال، وأصبح يحكمها رئيس أسود. وأشار غالي إلي أن تراجع الدور المصري في الخارج سببه تخلص غالبية الدول من الاستعمار الذي كانت تتخذه مصر وسيلة للترابط مع هذه الدول، وبعد استقلالها لم يكن هناك سبب آخر للربط مع هذه الدول. في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء أعربت الفنانة التونسية هند صبري عن فرحتها الغامرة بموقف الشعب التونسي واتحاده مشيرة إلي أنها لم تتمكن من السفر إلي تونس بسبب وضع حملها الذي يتطلب منها ملازمة الفراش، وأشارت إلي أنها اهتمت بتوضيح موقفها علي صفحتها الخاصة بموقع الفيس بوك للرد علي الهجوم الذي وجه لها بسبب توقيعها علي قائمة تؤيد مد فترة ولاية الرئيس التونسي وأكدت أنها لم توقع علي هذه القائمة كما ردد البعض وإنما فرض عليها وضع اسمها رغم رفضها ذلك واعترفت أن خطأها أنها صمتت علي هذا الإجبار ولكنها أوضحت أنها كانت خائفة في ذلك الوقت من سطوة حكم بن علي مثل كل الشعب التونسي وأكدت مدي رعبها وخوفها عندما طلب منها إضافة اسمها للقائمة.
