أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، أن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الأول لمصر، كما أن حركة التجارة بين مصر والاتحاد تمثل من 35% إلى 40% من النشاط التجارى لمصر، مضيفا أنه بعد توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية فى 2004 تمت مضاعفة التعاملات الاقتصادية بين الجانبين. وقال موران، خلال لقائه أمس بأعضاء نوادى الروتارى وعدد من الصحفيين والإعلاميين الذى نظمه نادى روتارى سقارة: إن الاتحاد الأوروبى يرغب فى تطوير علاقاته الاقتصادية مع مصر، ولكن الأمر يتطلب تحرير بعض الأنشطة الاقتصادية فى مصر منها الزراعة، مشيرا إلى أنه سيناقش مع مسئولين مصريين خلال الأسابيع القليلة المقبلة عددا من مجالات التعاون.
وأضاف، أن هناك برنامجا للاتحاد الأوروبى يهدف إلى دعم قطاع الصحة عن طريق إنشاء 900 عيادة طبية صغيرة فى مختلف محافظات صعيد مصر، بالإضافة إلى برنامج آخر لدعم قطاع التعليم فى مصر بقيمة 100 مليون يورو وأن هناك 100 مشروع توأمة بين الجامعات البريطانية ونظيرتها المصرية.
وأوضح أن العشوائيات فى مصر تعد مشكلة كبيرة، وأن الاتحاد وقع اتفاقية مع مصر بقيمة 130 مليون يورو لتطوير عدد من المناطق العشوائية فى محافظتى القاهرة والجيزة، منها «بولاق الدكرور» و«جزيرة الذهب»، وأشار إلى أن مصر لديها الموارد، ولكنها تعانى خللا فى أوجه الإنفاق.
وتساءل: «كيف تنفقون على دعم الوقود أضعاف ما تنفقون على قطاع الصحة أو التعليم؟»، وقال: «إننى أشعر بالذنب عندما أدفع 20 سنتا فى لتر الوقود»،
