قرر عدد كبير من النجوم ترك الأعمال السينمائية التى تتعرض لبعض الأزمات الإنتاجية أو التوقف لأكثر من مرة لصالح تعاقدهم على أعمال أخرى ستعرض سينمائيا بالموسم المقبل، مما يتسبب فى تجميد المشاريع الأولى ووضع منتجيها فى مأزق بسبب هذا الانسحاب!، حيث انسحبت «روبي» من بطولة فيلم «المصنع» للمخرج محمد خان على الرغم من إعجابها بالفكرة وتحمسها للعمل، ولكن قلة التمويل من جانب شركة الإنتاج التى يملكها محمد سمير دفعتها للتعاقد على بطولة فيلم «الحرامى والعبيط» أمام خالد صالح وخالد الصاوى وإنتاج السبكي. وأكد المنتج أحمد السبكى أن روبى تعاقدت على «الحرامى والعبيط» فور عرض الفيلم عليها لتكون بديلة لدينا سمير غانم ولكنه لا يعلم شيئاً عن تعاقدها عن فيلم آخر وأن هذا الأمر لا يعنيه وأن الفيلم بدأ تصويره فى ستوديو مصر.
أما فيفى عبده فأوقفت هى الأخرى مشروع فيلمها «عش البلبل» الذى كان سيجمعها مع لوسى ودينا بعد أن علمت بتأجيل تصويره إلى بعد عيد الأضحى بسبب انشغال صناعه بأعمال أخرى ووقعت على الفور عقد فيلم جديد بعنوان «مهمة فى فيلم قديم» والذى أكد مخرجه أحمد البدرى أن تصويره يستغرق شهرا واحدا وأنه سيصبح جاهزاً للعرض بعيد الأضحى المقبل وأن فيفى عبده هى بطلة العمل.
أما دوللى شاهين فهى الأخرى تركت فيلمها «الروليت» الذى تعرض لمشاكل إنتاجية قد تعطله قليلا وانسحبت منه لرغبتها للتواجد سينمائيا، وأكدت تحضيرها لعمل سينمائى استعراضى جديد فى مصر تقرأ السيناريو الخاص به حاليا وستعلن عن تفاصيله فور التعاقد. وبنفس الطريقة قرر سامح حسين وقف تصوير فيلمه «كلبى دليلي» على الرغم من تصوير نصف أحداثه نظرا للتعاقده على فيلم «30 فبراير» مع ايتن عامر الذى تم وضع خريطة عرض سينمائى له فى عيد الأضحى المقبل، حيث أكد سامح أنه أخذ القرار بعد أن طلب منه شركة «نيوسنشري» ذلك للتفرغ ل30 فبراير مع المخرج معتز التونى لأنه ملتزم بخريطة عرض وأكد أنه طلب ذلك بشكل ودى من السبكى منتج «قلبى دليلي» لأنه غير مرتبط بالعرض فى توقيت محدد إلى جانب وقف الفيلم أكثر من مرة بسبب تغيير بطلاته من آيتن عامر إلى مى كساب مما عطله عن العمل الآخر.
