اجتمع أمس الاثنين بمقر وزارة الخارجية وزراء خارجية دول المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية، وقال المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء يأتى فى إطار التحرك المصرى والجهود الهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع فى سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السورى. وأكد النجارى أن وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران اجتمعوا مساء أمس بمقر وزارة الخارجية المصرية حيث بحث محمد عمرو وأحمد داود أغلو وعلى أكبر صالحى آخر تطورات الوضع فى سوريا على الصعيد السياسى والإنسانى، ولمناقشة سبل التوصل لتحقيق أهداف هذا التحرك.
وحول غياب وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل عن الاجتماع أكد المستشار النجارى فى تصريح ل«روزاليوسف» أن جدول ارتباطات الوزير السعودى لم يسمح بحضوره إلى القاهرة ولا يوجد سبب آخر، مشددا على أن مصر ستحيط الجانب السعودى علماً بكل ما دار فى الاجتماع.
وفيما تأكد عدم عقد لقاء ثنائى يجمع وزيرى خارجية مصر وإيران، علمت «روزاليوسف» أن وزير الخارجية محمد عمرو اجتمع بنظيره التركى أحمد داود أغلو بشكل ثنائى قبيل عقد اجتماع المبادرة وذلك لتنسيق موقف البلدين من الأزمة السورية، خصوصاً أن مصر باتت تعلن صراحة أن موقفها يتركز على ضرورة تنحى الرئيس بشار الأسد كخيار وحيد لحل الأزمة وهو نفس الموقف التركى وكذلك السعودى بخلاف إيران التى تصر على دعم الأسد وترفض بشده تنحيته، زاعمة أن هناك مبادرة صهيونية – أمريكية لتغيير خريطة المنطقة والقضاء على المقاومة التى تعد نواتها نظام بشار – على حد زعم إيران.
