عاش أعضاء النادي الأهلي لحظات من الرعب خلال الاقتحام الثالث للألتراس لمقر القلعة الحمراء بالجزيرة والذي حدث في الحادية عشرة من مساء أمس الاول نفس البداية المسماة داخل القلعة الحمراء ببوابة المخابرات وهي بداية هزلية سهل اقتحامها واختراقها وهو ما حدث من قبل في الاقتحام الثاني للألتراس منذ فترة وجيزة ولم تمر سوي لحظات قليلة حتي وجد أمن النادي الأهلي بقيادة العميد محمود الفيشاوي أكثر من ألف من مشجعي الألتراس يحتلون المدرجات الغربية باستاد مختار التتش مما استدعي إعلان مدير أمن الأهلي محمود الفيشاوي لحالة الطوارئ داخل أرجاء القلعة الحمراء بمقر الجزيرة وطلب من جميع أعضاء النادي مغادرة «التراك» الخاص باستاد التتش خوفا من اصابتهم بأي من الشماريخ والالعاب النارية التي أطلقها الألتراس بغزارة علي أرض الملعب وفعليا أغلق مدير أمن الأهلي البوابة الخاصة باستاد التتش وقام بتأمين جنباته بأمن النادي والذين لم يزد عددهم علي 41 فردا في الوقت الذي لعب فيه محمد عثمان مشرف الأمن دورا محوريا بكونه همزة الوصل بين مدير أمن الأهلي وأفراد أمن النادي والذي عبر بعضهم عن استيائهم من عدم وجود أي وسائل من شأنها حمايتهم من اقتحامات الألتراس المتكررة علي النادي وعليهم ووصل الأمر لطلب بعضهم بضرورة ترخيص سلاح لهم ليدافعوا به عن أنفسهم وعن عملهم في مواجهة الاعداد الغفيرة من الالتراس والتي ظلت تهدد أمن الاهلي طوال ليلة أمس الاول وظلوا يتوافدون علي مقر الجزيرة حتي ساعات متأخرة مما أجبر أمن الأهلي علي اغلاق جميع الابواب الخاصة بالنادي والسماح للاعضاء بالخروج من بوابة صغيرة لتأمين منشآت وأعضاء الأهلي وهو الأمر الذي جعل حسن حمدي رئيس النادي يعطي أوامره بضرورة التعامل بحكمة مع الموقف وطلب من أمن الأهلي تجنب الدخول في صدام مع الألتراس وتأمين الموقف مهما حدث من تجاوزات خاصة بعدما تجاهلت شرطة الجزيرة وشرطة قسم الدقي استغاثات مسئولي القلعة الحمراء ولم تتدخل من قريب أو بعيد للتعامل مع الموقف والذي وصل لاعلان الالتراس لاعتصامهم حتي صباح اليوم التالي وخلال هذه الساعات كادت تحدث كارثة بعدما تجمع عدد من أعضاء الاهلي أمام البوابة الخاصة باستاد التتش وحاولوا الدخول لمواجهة الالتراس واخراجهم من النادي وهو ما رفضه محمود الفيشاوي مدير الأمن والذي ابدي تخوفه علي الاعضاء من أي صدام قد يحدث ولجأ الفيشاوي لاطفاء الانوار الخاصة باستاد التتش بعدما نزلت جماهير الألتراس لارض الملعب وهذا الامر زاد من غضب الجماهير المعتصمة والتي انهت اعتصامها صباح أمس وعلي جانب آخر سافر محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي لألمانيا لاداء برنامجه التأهيلي عقب الجراحات الثلاث التي أجراها مؤخرا في العمود الفقي والمخ.. هذا في الوقت الذي قدم فيه محمد أبوتريكة اعتذارا لمجلس الادارة لشعوره باحراجهم بعد قراره بالاعتذار عن المشاركة في السوبر، الذي أقيم أمس ببرج العرب وجاء قرار أبوتريكة بالاعتذار بعدما علم وجود نية لتوقيع عقوبات قاسية عليه قد تصل لحد الاطاحة به خارج القلعة الحمراء خاصة بعد تزايد حدة الانتقادات من قبل حسام البدري واللاعبين بقيادة بركات تجاه القديس واتهامهم له بأنه أحدث فتنة داخل صفوف الفريق بقرار اعتذاره. وعلي صعيد قرار تأجيل بطولة الدوري العام للسابع عشر من أكتوبر القادم رصدت «روزاليوسف» قيام حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وصبري سراج نائب رئيس نادي الزمالك بالتأثير علي عدد من الاندية حتي تطالب بتأجيل انطلاق الدوري وهو ما حدث فعليا بعدما تشاور القطبان مع عدد من الاندية وعلي رأسهم الاتحاد السكندري وفعليا تحقق لهم ما أرادوا وتأجل انطلاق المسابقة.