يحسم مجلس إدارة الزمالك فى اجتماعه بعد غد مصير الجهاز الفنى الذى يقوده البرتغالى دروفان فييرا وسط ضغوط هائلة من رابطة الوايت نايتس ومجموعة الخمسة بالمجلس التى يقودها عمرو الجناينى والمستشار أحمد جلال إبراهيم وحازم امام لاعادة التوأم حسام وابراهيم حسن من جديد لقيادة الفريق فنيا على حساب الخواجة البرتغالى، وذلك وفق الاتفاق الذى تم بين ممدوح عباس رئيس النادى المتواجد فى اسبانيا مع الدكتور مدحت العدل احد النشطاء بالنادى الذى يقود حملة لاعادة العميد وهو ما كشفه ابراهيم يوسف وعمرو الجناينى. أجرى الجناينى وحازم أكثر من اتصال برئيس النادى فى اسبانيا لاقناعه بعودة التوأم مع التهديد بتقديم استقالتهما وينتظر عودة عباس للقاهرة خلال الساعات المقبلة لحسم القرار وأكدت مصادر بالنادى أن ابراهيم يوسف انضم للجناينى وحازم بالموافقة على عودة حسام وسيقوم بالتصويت لصالحه فى اجتماع المجلس المقبل من جانبه رحب حسام حسن بالعودة لقيادة الفريق الأبيض، لكنه اوضح انه ينتظر قرار المجلس مشيرا إلى أنه لم يتلق اتصالات رسمية حتى الان.
ويبحث أعضاء المجلس الابيض عن مخرج قانونى للتخلص من فييرا الذى تولى المسئولية مؤخرا والوصول لاتفاق مرض خاصة أن اصدار قرار بإقالة المدير الفنى بعد عشرة ايام من توليه منصبه يعد مخالفة قانونية وسيوجه للمجلس تهمة اهدار المال العام، حيث سيكون الزمالك ملزماً بدفع قيمة الشرط الجزائى البالغ شهران فى حالة فسخه التعاقد من جانب واحد وهناك محاولات لاقناع المدير الفنى بقبول العمل كمشرف على قطاع الناشئين أو اقناعه بالتنازل عن قيمة الشرط الجزائى خاصة أنه حصل على مقدم تعاقد 60 ألف دولار قبل عدة ايام كما أن هناك محاولات لاقناع ممدوح عباس بدفع الشرط الجزائى من حسابه الخاص وهو ما يرفضه الاخير.
من جانبه أكد منير حسن وكيل المدير الفنى البرتغالى أن فكرة نقل فييرا للعمل كمسئول عن قطاع الناشئين غير مقبولة لان التعاقد معه من البداية كان على اساس أنه مدير فنى، مشيرا إلى تاريخه كمدير فنى سابق لمنتخبات واندية كبيرة يمنعه من العمل مع الناشئين.
فى الوقت نفسه تردد أن الجهاز الجديد الذى سيتم تعيينه يوم الثلاثاء رسميا سيكون بقيادة حسام حسن ومعه توأمه ابراهيم كمدير للكرة وطارق سليمان مدرب عام ومدحت عبدالهادى مدرب وعماد المندوه مدربا لحراس المرمى ووليد بدر ادارى ومصطفى النقيب ادارى مع استمرار الجهاز الطبى بقيادة الدكتور مصطفى المنيرى.
يأتى هذا فى الوقت الذى حدثت فيه انقسامات وسط لاعبى الفريق حيث ترفض مجموعة اللاعبين الكبار بقيادة عبد الواحدالسيد واحمد سمير المعروف انهما على خلاف مع العميد وتوأمه ابراهيم خاصة أن الاخير سبق له اتهمامها مع محمود فتح الله بالتآمر على حسام ويقود الوحش وسمير حملة مع اللاعبين والمجلس لاقناع الجميع بالابقاء على فييرا فى الوقت الذى يرحب فيه عدد كبير من اللاعبين بعودة التوأم بقيادة ابراهيم صلاح واحمد جعفر وهانى سعيد ومحمد عبدالشافى بالإضافة للثنائى عبدالله سيسيه وأحمد الشناوى اللذين كانا يتدربان تحت يديه فى المصرى الموسم الماضى.
وكان أعضاء المجلس حرصوا على الاجتماع بالجهاز الفنى بقيادة فييرا لبحث اسباب الخسارة الاخيرة من مازيمبى والمعوقات التى تواجههم كجهاز فنى واحتياجاتهم فى المرحلة المقبلة واقامة معسكر مغلق او خارجى فى حالة استمرارهم مع الفريق وتم جس نبض المدرب البرتغالى حول امكانية رحيله بالتراضى.
يأتى هذا فى الوقت الذى يستعد فيه اسماعيل يوسف المدرب العام لتقديم استقالته وهو ما ابلغه للمدير الفنى البرتغالى بعد عودة الاخير من الامارات مساء امس الاول خاصة بعدما تردد أن فييرا فى حالة استمراره سيقوم بتصعيد ماركو كمدرب عام على حساب يوسف.
وحرص الجهاز الفنى على رفع معدلات اللياقة البدنية التى أكد فييرا وماركو مخطط الاحمال البرازيلى انها ضعيفة للغاية، حيث تقرر أن يتم وضع برنامج لرفع المستوى البدنى للاعبين من خلال التدريب على فترتين صباحية ومسائية الاولى بحمام السباحة الاوليمبى بالنادى فى محاولة لتجهيز اللاعبين واخراجهم من الحالة النفسية والمسائية بالتركيز على الجانب الفنى.
