بعد تأجيله أسبوعاً تضامناً مع ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ووسط حشد إعلامي وسياسي وفني وحضور عدد من رجال الأعمال افتتح فاروق حسني وزير الثقافة مساء أمس الأول معرضه السنوي بقاعة «أفق واحد» التي تقع بين متحف محمود خليل ومكتب رئيس قطاع الفنون التشكيلية. وعرض حسني 35 لوحة جديدة رسمها خلال عام 2010، وحرص علي عرض إحدي لوحاته التي رسمها عام 1979 وتعتبر من أوائل الأعمال التجريدية له في محاولة لإظهار التطور الذي طرأ علي أسلوبه عبر هذه الأعوام. وبمناسبة المعرض أصدر الفنان فاروق حسني مجلدا تذكاريًا ضم الأعمال الفنية التي أبدعها العام الماضي ومختارات من أعمال السنوات السابقة، بالإضافة لآراء كبار النقاد والفنانين التشكيليين في العالم. وأوضح فاروق حسني أنه يشعر بنهم كبير للرسم عند دخوله للمرسم، وإذا ما حقق لوحة ترضيه فإنه يخرج ولديه شعور بالانتصار، وأن أسعد ما يرضيه أن يري الفن مكتملاً مع ما بداخله وشعوره المستمر بالتصالح مع الذات.. وأضاف إن المشاعر بداخله هي التي تختار ألوانها، وأنه يري اللون الواحد مجموعة من الألوان ومجموعة مشاعر تخرج في لحظة واحدة موضحا أن لوحاته هي نتاج أفكار مختلفة، وهو ما يجعله يحرص علي إقامة المعرض بشكل سنوي. حضر الافتتاح رجل الأعمال محمد أبوالعينين الذي تردد في شرائه إحدي اللوحات ونجيب ساويرس ود.فوزي فهمي ود.مصطفي الفقي ومصطفي حسين وزاهي حواس وفريدة الشوباشي ومحمد عبدالنور رئيس تحرير مجلة صباح الخير والفنان محمد الطراوي والكاتب الكبير عاصم حنفي والإعلامي طارق علام والفنان فريد فاضل والكاتب الفنان وحيد حامد وليلي علوي ولبلبة وهيفاء وهبي التي خطفت الأضواء من جميع الحاضرين والفنان أحمد حلمي وهشام عبدالحميد ونصير شمة ورزان» وجميع قيادات وزارة الثقافة وسفير الاتحاد الأوروبي.