توفيت الأمريكية ميسيسيبي وين، لتدخل بسنوات عمرها التي فاقت 11 عقداً من الزمن، إحصائية مذهلة تبين أن واحداً من بين كل مليون شخص بالدول الصناعية يعيش ليصل عمره 110 أعوام. ويعتقد أن وين، التي يطلق عليها لقب "سويتي"، من أطول الأمريكيين من أصول إفريقية عمراً، عند وفاتها في لويزيانا الجمعة الماضية، عن 113 عاماً. وتشير الإحصاءات إلي أن شخصاً واحداً من بين كل مليون في الدول الصناعية الكبري، يعيش حياة مديدة لتصل إلي 110 أعوام، يقيم نحو 60 منهم في الولاياتالمتحدة، بالإضافة لقرابة 300 آخرين موزعين بأنحاء متفرقة حول العالم، وتسعة من كل عشرة هم من النساء. وقال روبرت ينغ، باحث في "مجموعة أبحاث علم الشيخوخة" واستشاري في "جينيس للأرقام القياسية"، إن والدي وين ولدا إبان فترة العبودية، فوالدها من مواليد 1844 ووالدتها 1860. وين لم تتزوج مطلقاً وعاشت مستقلة حتي بلوغها سن 103 سنوات، بنمط معيشي أهلها لدخول "نادي النخبة"، وهم من تتجاوز أعمارهم 110 أعوام فما فوق. وبوفاة وين، حملت مامي ريدن من "ساوث كارولينا"، لقب أكبر معمرة أمريكية من أصول إفريقية، بعمرها الذي يناهز 112 عاماً.