حفظت منافذ اللحوم التي توفرها الحكومة مدعمة للمواطنين توازن السوق إذا أدي ارتفاع حجم المعروض منها بسعر 37 جنيهاً «البلدي» إلي استقرار الأسواق في محلات الجزارة وتراوحت الأسعار بين 62 و70 جنيهاً علي اختلاف المناطق. وكذا ارتفعت اسعار اللحوم البتلو إلي 80 جنيهاً في الكيلو لعدم وفرتها بالمحلات نتيجة تفعيل قانون منع ذبح العجول الصغيرة وعلي صعيد الأسماك استقرت الأسعار لأبرز الأنواع باستثناء «المكرونة» التي اختفت من الأسواق منذ بداية الأسبوع نتيجة انخفاض انتاجها في المزارع مما جعلها تسجل 20 جنيهاً للكيلو مقابل تراوحها بين 15 و17 جنيهاً. وتراوح «البلطي» بين 8 و11 جنيهاً و«البوري» بين 25 و30 جنيهاً والماكريل بين 9 و10 جنيهات. شهدت أسواق الدواجن استقراراً منذ ارتفاع اسعارها الشهر الماضي بمعدل جنيه ونصف في الكيلو ليسجل سعر 16.5 جنيه في المجازر و14.5 «حي» و11 جنيهاً في المزارع. وقال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية إن هذا الاستقرار بالرغم من الارتفاع الشديد الذي تشهده تكلفة الانتاج بسبب اسعار الأعلاف التي قفزت بنحو 200 جنيه من الشهر الماضي ليسجل 3200 جنيه بدلاً من 2950 جنيهاً. أضاف عبد العزيز أن سوء الأحوال الجوية له التأثير في عدم انخفاض الدواجن إذ أن نسبة 70% من مزارع الدواجن في مصر مفتوحة مما يجعل الكثير من الأمهات معرضة لبرودة المناخ. فيما قام مستوردو الدواجن بانتهاز فرصة ارتفاع السعر ليرفعوا أسعار المستوردة لتتوازي مع المحلي عند 16 جنيهاً في الكيلو علي الرغم من أن تكلفتها لا تتعدي 12 جنيهاً. وعن أزمة المجازر أكد السيد أنها عادت إلي العمل بعد إصدار قرار محافظ القاهرة بفتح المغلق منها ويبقي نحو 11 مجزراً تنتظر القرار لمزاولة أعمالهم.