يعيش الجهاز الفنى بنادى مصر المقاصة أزمة حقيقية بالرغم من عدم الاعلان عنها ومحاولة علاجها بالتكتيم والتى أصبحت تهدد مسيرة الفريق فى الموسم الجديد خاصة فى ظل الأزمة المالية. سواء بالنسب الخاصة بمقدم العقود الجديدة التى لم يحصل عليها اللاعبون الكبار مصطفى كمال.
أيمن عبد العزيز. أحمد بكرى. محمد ثابت صاروخ. فؤاد سلامة والمتفق عليها من قبل وهو نفس الشىء الذى ينطبق على اللاعبين الجدد امثال محمد الفيومى وأحمد على بالاضافة الى باقى اعضاء الفريق الذين يطالبون النادى بباقى مستحقاتهم عن الموسم الذى لم يستكمل بسبب أحداث مذبحة ستاد بورسعيد، وهو ما جعل المسئولين بالنادى يحاولون خلق أجواء هادئة من أجل استكمال برنامج اعداد الفريق للموسم الجديد وتهدئة اللاعبين لحين «ميسرة» او تدبير موارد مالية بعد ان توقفت الشركة المالكة للفريق عن ضخ الأموال مثلما كان يحدث خلال السنوات الماضية.
فى حين رفض كل من هانى سعيد وأسامة حسنى وغيرهما التنازل عن جزء من مستحقاتهم القديمة او تغيير نسب التعاقد. هذه الازمة جعلت الثنائى الافريقى عمر النجدى وابراهيما توريه يرفضان حضور فترة الاعداد التى تستمر الآن بأحد الملاعب الفرعية باستاد القاهرة.
ويعانى النادى الفيومى من أزمة اخرى بسبب صفقة انتقال حمادة طلبة ظهير ايمن النادى الى فريق الزمالك لمدة عام على سبيل الاعارة «بكلمة شرف» بين مسئولى الناديين دون ان يدفع نادى الزمالك مليما واحدًا حتى الآن بالاضافة الى عدم سداد الزمالك ايضا باقى مستحقات اللاعب حسين حمدى الذى قضى هو الآخر موسما بين صفوفه. كل هذه المشكلات جعلت طارق يحيى المدير الفنى للفريق يحاول تسيير السفينة الى بر الامان قبل ان تغرق بين الامواج المالية المتلاطمة.
كما يعانى النادى من عدم وجود اموال لسداد مستحقات الاجهزة الفنية لقطاع الناشئين ومتأخرات المطاعم والصيدليات وشركات النقل.
يذكر ان نادى المقاصة كان مقصدا وقبلة يتجه لها اللاعبون الكبار فى مختلف اندية الدورى الممتاز بسبب الاستقرار المادى والادارى. ويحاول حاليا وليد هويدى مدير الكرة بالنادى انقاذ السفينة من الغرق ولو بشكل مؤقت وانقاذ كيان الفريق من الانهيار والسقوط بسبب الأزمة المالية ربما تنجح جهوده لكن الى حين.
