تمكنت مباحث التموين بالغربية من ضبط 900 لتر سولار مدعم بحوزة مجموعة من الأشخاص يقومون بتجميعها لبيعها في السوق السوداء بمركز السنطة. كان العميد أحمد الخواجة مدير مباحث التموين بالغربية تلقي إخطارا من ضباط الإدارة بنتائج الحملة التي أسفرت عن ضبط محمد عبدالرحمن ( 45سنة بائع متجول) مقيم بقرية السملاوية بمركز زفتي حال تواجده بمدخل قرية كفركلا الباب التابعة لمركز السنطة يقوم بتجميع كميات كبيرة من الجراكن المعبأة بالسولار المدعم لطرحه بالسوق السوداء وبحوزته 20 عبوة زنة الواحدة 25 لترًا وضبط جمال خليفة (51 سنة بائع متجول) مقيم بمدينة السنطة وبحوزته 9 عبوات زنة الواحدة 25 لترًا حال تواجده بمدخل قرية مسهلة التابعة لدائرة المركز وضبط 11 عبوة من السولار زنة الواحدة 20 لترا بمدخل قرية السنطة البلد ضد مجهول فر هاربا لدي مشاهدته الحملة وتم التحفظ علي المضبوطات التي بلغت 900 لتر سولار مدعم وتحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وإحالتهم للنيابة المختصة. وفي محافظة بني سويف تسبب نقص بنزين 80 و90 والسولار في ارتفاع جنوني لتعريفة الركوب للمسافات الداخلية والخارجية حيث سجلت أجرة القاهرةبني سويف 15 جنيها بعد أن كانت 12 في الاسبوع الماضي، وبلغت أجرة المسافة من بني سويف إلي الفيوم 4جنيهات وقام سائقو التاكسي برفع التعريفة إلي 3 جنيهات بدلا من جنيهين، فضلا عن رفع أجرة الميكروباص بنسب متفاوتة مما تسبب في اندلاع العديد من المشاجرات اليومية بين السائقين والركاب في الوقت الذي رفضت ادارة المواقف تحرير محاضر للسائقين المخالفين بحجة عدم وجود شرطة تحميهم من تحرشات السائقين. وأمام المحطات اصيبت حركة المرور بالشلل نتيجة لتكدس السيارات في طوابير طويلة ونتيجة لتزاحم المواطنين وقعت عدة مشاجرة في العديد من المحطات. أما داخل مديرية التموين والتجارة الداخلية فقد رفض الجميع الحديث مؤكدين أن تعليمات الوزارة تقضي بعدم الادلاء بأي تصريحات للصحفيين بشأن أزمة الوقود فيما اكتفي مصدر بقوله ( حصة المحافظة من المحروقات بجميع انواعها قلت مؤكدا ان دور مديرية التموين ينحسر في توزيع الوارد لها فقط . فيما أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف أنه أجري اتصالات مكثفة مع مسئولي شركات البترول لإرسال حصة المحافظة كاملة غير منقوصة. وتواصل أزمة السولار ارتفاعها بجميع انحاء المحافظة برغم من تصريحات المسؤلين بقرب انفراجها، حيث لاتخلوا محطة وقود من مظاهر وجود طوابير انتظار السيارات، وظاهرة الجراكن أمام المحطات أملاً في التمويل وتعوق السيارات. حيث تشهد محطات الوقود تكدس المئات من أصحاب السيارات والجرارات الزراعية أمام محطات الوقود التي تتوافر بها كميات كبيرة من السولارحيث تشهد إحدي محطات الوقود بالقرب من كمين دندرة بمحافظة قنا اقبالاً كثيفًا من الاهالي في الساعات الاولي من الصباح بسب كبر حصتها الامر الذي يتسبب في اعاقة حركة المرور مما يتسبب في تأخر الموظفين عن العمل وعلي الرغم من وجود عناصر شرطية تقوم بتأمين توزيع السولار ومحاربة السوق السوداء وضبط الأسعار إلا أن تجار السوق السوداء والبلطجية يقوموا ببيع السولار في تواجدهم حيث وصل سعر جركن السولار فيالسوق السوداء 50جنيهًا، الأمرالذي يصيب الأهالي بالاستياء. وعلي عكس ذالك تماما البنزين حيث تشهد محافظة قنا انفراجة تامة في ازمة البنزين حيث يتوافر البنزين بجميع أنواعه المختلفة بجميع محطات الوقود بالمحافظة. في السياق ذاته كثفت وزارة التموين والتجارة الداخلية حملاتها علي محطات الوقود سيئة السمعة للحد من السولار والبنزين في السوق السوداء. وتمكنت الأجهزة الرقابية بالوزارة بالتعاون مع مباحث التموين من مصادرة 70 ألف لتر سولار. وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن التقارير الواردة من المحافظات تؤكد استقرار الأوضاع نسبيًا، حيث تراجع الزحام أمام محطات الوقود في المحافظات بعد انتهاء موسم الحصاد، للافتًا إلي أن وزارة البترول ضخت كميات إضافية من السولار ستساهم في القضاء علي الزحام.
