صرح عريقات إن هناك طلبا إسرائيليا تقوم القيادة الفلسطينية بدراسته من أجل عقد لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلى شاؤول موفاز. وأكد عريقات فى الوقت نفسه عدم وجود ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وكان عباس وضع شرطاً مسبقاً للقاء نتانياهو وهو إطلاق عدد مهم من الأسرى الفلسطينيين، خصوصا الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 123 أسيرا والأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة وعددهم عشرون أسيراً.
وفى سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات سيلتقى الاسبوع المقبل فى واشنطن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمحاولة إعادة إطلاق مفاوضات السلام المتعثرة فى الشرق الاوسط.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند أن كلينتون التقت فى وقت سابق إسحق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو وستلتقى عريقات الأسبوع المقبل.
وأشارت نولاند إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية أجرت محادثات منفصلة مع كل من نتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس لتشجيعهما على مواصلة الخطوات باتجاه طاولة المفاوضات.
فيما تشهد مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين جمودا، لكن مسئولين من الجانبين يجرون حوارا هادئا حول سلسلة من القضايا، بما فى ذلك تبادل رسائل بين نتانياهو وعباس.
وعقد ممثلو الدول الاعضاء فى اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط اجتماعا فى بروكسل وسط دعوات من الفلسطينيين إلى التحرك لوقف النشاط الاستيطانى الاسرائيلى فى الاراضى المحتلة.
فيما نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين أنباء تحدثت عن زيارة سيقوم بها المبعوث الأمريكى ديفيد هيل إلى رام الله الاسبوع المقبل.
وعلى الصعيد نفسه، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس أن عضوية فلسطين فى الأممالمتحدة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية لا تشكل تهديدا لأحد، ولا تعتبر إجراء أحاديا، حيث يعد هذا حقا قانونيا وتاريخيا يرتكز إلى القرار الدولى «181» الذى مر على إصداره 65 عاما ولم ينفذ.
