لليوم الثانى على التوالى استمعت محكمة جنايات جنوبالقاهرة إلى شهادة الاستشارى ممدوج حمزة فى قضية موقعة الجمل وقد نفى فى حديثه للمحكمة ما قاله الفريق أحمد شفيق أثناء حواره مع الإعلامى خيرى رمضان على قناة cbc من أنه قال إنه شاهد حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية بالتحرير يتحدث مع الدكتور محمد البلتاجى ويأمره بإنزال شباب الإخوان من على أسطح العمارات.. وذلك أثناء استجوابه بقضية موقعة الجمل. وقال حمزة: أنا لم أحضر من الأساس وأنا قلت بالكلمة للإعلامى خيرى رمضان بأنى سمعت من اللواء الروينى هذه الواقعة أثناء لقائى معه فى إحدى المرات ولم أقل أنى شاهدت وهذه هى الحقيقة، وأنا قلت أيضا أن الروينى قال لى إن من حدثه بالواقعة هو الداعية صفوت حجازى وليس الدكتور محمد البلتاجي. وأضاف ممدوح حمزة: ليس معى دليل على أن الإخوان قتلوا الثوار. وأكد أثناء توجيه سؤال له من عثمان الحفناوى مدعٍ مدني: هل شاهدت أيًا من الملتحين بالتحرير يوم موقعة الجمل يقوم بالتعدى على المتظاهرين؟ أجاب: لم أشاهد ذلك وهذه إشاعات ومعظم الإصابات كانت بكسر الرخام والسيراميك وكانت صلتى بجميع الثوار أيام الثورة جيدة للغاية وكنت أقوم بتقديم مطبوعات لهم ومستلزمات طبية وعمل المنصات. وختم ممدوح حمزة بقوله: لو قامت ثورة أخرى سأكون فى الصفوف الأولى وسأقدم المساعدات أكثر من الأول فصفق له بعض الحاضرين بالجلسة. وتستكمل المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله اليوم الثلاثاء الاستماع لشهادة كل من الداعية صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب فيما يمثل أمامها للشهادة بعد غد الخميس اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكري.