فجر مصدر داخل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مفاجأة قوية بأن بوب برادلى المدير الفنى غير مقتنع من الناحية الفنية بقدرات مدرب حراس المرمى زكى عبدالفتاح داخل الفريق وإنه لم يقدم شيئًا للمنتخب منذ توليه المسئولية فعصام الحضرى الذى يحرس المرمى منذ أن تولى برادلى المسئولية فى 90٪ من المباريات ليس صناعة عبدالفتاح إنما هو نتاج عمل الجهاز الفنى السابق للمنتخب والذى تولى المنصب لأكثر من ست سنوات حقق فيها الانجازات والبطولات وأيضا صناعة ناديه الأسبق الأهلى بالاضافة إلى خبراته الدولية والأفريقية والمحلية الممتدة لأكثر من 15 سنة.. وأضاف المصدر أن عبدالفتاح لا يستطيع أن ينسب مستوى الحضرى لنفسه وإلا يكون ذكاؤه قد خانه.. وبالنسبة لباقى الحراس الذين تواجدوا مع المنتخب خلال مسئولية برادلى من أمثال عبدالواحد السيد حارس الزمالك وشريف إكرامى «الأهلي» وحتى محمد صبحى الإسماعيلي.. إنما هم نتاج أنديتهم والجهاز السابق للمنتخب ولم تكن المرة الأولى التى ينضموا فيها للفريق القومى وأن ذلك يعلمه بوب برادلى جيدًا كما يعرف أن باقى الحراس الذين انضموا من أمثال أحمد الشناوى ومحمد بسام وعلى لطفى هم صناعة المنتخب الأوليمبى ومدرب حراسه الكفء القدير فكرى صالح.. والذى لديه أكثر من 10 حراس على مستوى عال.. وحتى فى التدريبات، وكما يقول المصدر فإن برادلى مقتنع أن زكى ليست له بصمة معهم وهو ما يعرفه جيدًا حراس المرمى الذين تعاملوا معه ولم يضف لهم أى جديد على عكس مدرب الأحمال توماك البولندى الجنسية والذى له بصمة واضحة وقوية على الفريق ولا يوجد أحد سواء لاعبين أو جهازًا فنيًا وطبيًا إلا وقد أشاد به وبقدراته واضافاته التى يقدمها لهم فى اللياقة البدنية من تدريبات لم يشاهدوها من قبل أو يسمعوا عنها فى مصر لدرجة أن عددًا من اللاعبين طلبوا من أنديتهم القيام بهذه التدريبات لأنها تفيدهم من ناحية تقوية العضلات وتقنين الأحمال ورفع اللياقة.. فمدرب الأحمال كما يقول المصدر يسير على أسس علمية وليست «الفهلوة» التى يتبعها مدرب الحراس والذى أضاف أن وظيفة عبدالفتاح ليست فى الملعب فقط.. وإنما هو ملاصق للمدير الفنى ليس وحده فقط بل لأسرته فى كل مكان سواء بالذهاب إلى السفارة الأمريكية أو فى حفلات العشاء مع أصدقاء برادلى الأمريكان المتواجدين فى مصر أو إلى مطعم «البرنس» فى إمبابة أو الذهاب إلى مستشفى السرطان من أجل الظهور الإعلامى الذى يعشقه، الاستياء شديد يسيطر أيضا على اللاعبين من زكى عبدالفتاح بسبب تدخلاته المستمرة والفجة فى شئونهم بالرغم من أن اختصاصاته لا تخرج عن مدرب حراس إلا أنه يتعامل على كونه مدربًا عامًا أو مدير كرة مع برادلى مستغلا إجادته الإنجليزية.. ولعل أبرز ضحاياه فى هذا الشأن هو أحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود والذى تم استبعاده بسبب صدامه مع عبدالفتاح فى إحدى الرحلات الخارجية.. والمشكلة أن مدرب الحراس ينقل الأمور لبرادلى من وجهة نظره فقط بالصرف النظر أن تكون حقيقة أم لا! ويقول المصدر إن الوضع كان مختلفًا عندما عمل زكى مع برادلى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فقد كانت توجد صيغة اتصالات وتفاهم مباشر بين بوبا ولاعبيه والجهاز المعاون على اعتبار أن الجميع يتحدث اللغة الإنجليزية عكس هنا والتى عجز فيها عبدالملك توصيل وجهة نظره إلى المدير الفنى.