اجعل صفحة السيد المسيح صفحتك الرئيسية وانشرها بقدر حبك له، شفيعك اليوم كل يوم آية من الكتاب المقدس و«من قلب يسوع ليك» «كويزات» موجودة علي الفيس بوك ويستخدمها أعداد كبيرة من الشباب لتصبح بمثابة حظك اليوم يتفاءلون بها ويستخدمونها يوميًا ويعلقون عليها هذه «الكويز» موجودة إلي جانب «كويزات» أخري مثل «حالتك في الحب»، «حبيبك هيقولك إيه» وغيرها من التي أيضًا يستخدمها الشباب ويعلقون عليها أي جانب الكويزات المسيحية «مي ممدوح» 27 سنة تقول: هذه الكويز توجد بها أشياء مختلفة وجديدة. فمثلاً تجد كويز ل«القديسين والشهداء غير المعروفين» والذي فيه تجد كمًا هائلاً من الشهداء الذين لم نسمع عنهم وقصصهم وأعتقد أن مثل هذه الكويز وسيلة للمعرفة عن المسيحية وخاصة وأنها منتشرة ويسهل الوصول إليها، إضافة «كويز» مهم أحرص علي استخدامه وهو «كل يوم آية من الكتاب المقدس» والذي استخدمه في بداية اليوم حتي يوفقني الله وبعد أن تظهر لي آية اليوم أقوم بمراجعة الكتاب المقدس وقراءة الإصحاح كله إذا أمكن. ويكمل «ابرام عماد» أعتقد أن معظم الشباب المسيحي يستخدمونها بصفة منتظمة وخاصة أنها كثيرًا ما يوجد بها كلمات من الشيوخ والآباء الروحيين الذين أثروا الحياة المسيحية بكتاباتهم عن الله وعلاقتهم به مثل كويز «كلمات الآباء» كما أنها وسيلة جيدة للتواصل وتبادل الخيرات الروحية مع الأصدقاء فتجد الذين تجدهم يكتبون تعليقات وبعضهم يكتبون آيات أو كلمات روحية جديدة بالنسبة لي. وبالتالي فإن فوائدها متعددة ويكمل «مينا لمعي» فوائد «الكويز» العديدة قائلاً: خلالها نستطيع التعرف علي الأشخاص المسيحيين فقط وإضافتهم وخاصة وأن هناك الكثيرين الذين يدخلون تحت أسماء مسيحية مستعارة وتستطيع التعرف عليهم من خلال هذه «الكويزات» التي تظهر جهلهم بالمسيحية أضف إلي ذلك إنها بداية جيدة ليوم أي شخص مسيحي، فمعظم الناس يبدوان يومهم برؤية صفحة الفيس الخاصة بهم وبالتالي فإن استخدام هذه الكويزات تساعدهم علي الصلاة وقراءة الانجيل أيضاً في نفس الوقت. وبالرغم من الفوائد التي أحصاها الشباب أكد كاهن أرثوذكسي - رفض ذكر اسمه - طبقاً لتعليمات البابا أنها وسيلة أخري لك للانعزال علي شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً بين الشباب وكبار السن ال«facebook» وبالرغم من أنها تتضمن الكثير من قصص القديسين وصورهم والتي قد تكون نادرة إلا أنه لا يجب الالتفاف حولها بهذا الشكل كما أن استخدامها ك«حظك اليوم» وخاصة كويز «كل يوم آية من الإنجيل» استخدام خاطئ فالهرم مثل إنشاء مثل هذه الأشياء حث المترددين علي مزيد من البحث. وأضاف: تكمن خطورتها وخاصة فيما يخص بسير القديسين والأقوال التي قد تكون غير دقيقة وغير صحيحة وبالتالي فإن أخذها كأمر مسلم به في غاية الخطورة ويتفق معه في الرأي الأب «بطرس دانيال» الذي يري أن الفيس هدفه الأساسي هو التواصل بين العالم كله و هذه الكويزات تؤدي إلي انغلاق الشباب القبطي ولذلك لابد استخدامها بحكمه وبدون الافراط فيها وخاصة وأننا لا نعرف من الذي أنشأها والمصادر التي تعتمد عليها في معلوماتها ومدي دقة الآية التي يتم وضعها فيها.