قامت أجهزة الأمن السعودية باعتقال المهندس «كامل عباس الأحمد» الأخ الشقيق للمعارض السعودى ومدير المعهد الخليجى فى واشنطن على عباس الأحمد واقتادته إلى جهة غير معلومة دون إبداء أى أسباب لاعتقاله ودون وجود إذن قضائى.
ويذكر أن هذا الاعتقال ليس الأول الذى يتعرض له المهندس «الأحمد» على أيدى الأجهزة الأمنية، حيث سبق وأن تعرض للتضييق والاعتقال لما يقارب التسع سنوات فى سجون المملكة دون أسباب واضحة كما سبق أن تم مصادرة جواز سفره منذ حوالى عام ونصف العام لحرمانه من التنقل خارج البلاد.
كامل الأحمد هو ناشط شيعى كان قد رفض فى عام 2009 تصريحات إمام الحرم المكى عادل الكلبانى التكفيرية ضد الشيعة وكان ضمن مجموعة من النشطاء والكتاب سبق وأن اصدروا بياناً حملوا فيه السلطة السياسية مسئولية استمرار مسلسل الفتاوى التكفيرية والتمييز المذهبى ضد الشيعة وغيرهم من أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة مع الفكر السلفى للدولة، مرجعين أسباب ذلك إلى تغييب الشيعة عن المشاركة فى إدارة الدولة وإبعادهم عن مصادر القرار والتأثير فى السياسة العامة للبلاد.