كشف أحدث تقرير للبنك «المركزى» أن إدارة البنك قامت بسحب نحو مليار جنيه من الورقة النقدية فئة «المائة جنيه» وذلك من أجل إحداث التوازن للأسعار فى السوق وتقليص حجم السيولة الذى بدوره يعد إحدى أدوات السياسة النقدية لكبح جماح التضخم، وأشار «المركزي» فى تقريره إلى أن القيمة الاجمالية للمتداول من ورقة المائة جنيه بلغت 72.8 مليار جنيه فى نهاية مارس مقارنة بنحو 73.8 مليار جنيه فى نهاية فبراير 2012. ولفت التقرير إلى أن البنك قام بزيادة المتداول من ورقة الخمسة وعشرين قرشاً بقيمة مليون جنيه لتصل القيمة الاجمالية للمتداول منها 151 مليون جنيه بالمقارنة بنحو 150 مليون جنيه فى نهاية فبراير، كذا ارتفع المتداول من ورقة الخمسين قرشاً ليصل إلى 298 مليون جنيه مقارنة بنحو 294 مليون جنيه فى فبراير ، ذلك إضافة إلى زيادة المتداول من ورقة الجنيه الواحد ليصل إلى 891 مليون جنيه مقارنة بنحو 889 مليون جنيه.
ولفت التقرير إلى أن البنك قام بتقليص المتداول من ورقة الخمسة جنيهات ليصل إلى 2.4 مليار جنيه بالمقارنة بنحو 2.59 مليار جنيه فى فبراير، كذلك تم تقليص المتداول من ورقة العشرة جنيهات لتتراجع قيمة المتداول منها إلى 3 مليارات جنيه بعد أن كانت قد بلغت 3.2 مليار جنيه فى فبراير، والأمر نفسه ينطبق على ورقة العشرين جنيهاً التى تم تقليص المتداول منها إلى 8.5 مليار جنيه بالمقارنة بنحو 8.7 مليار جنيه فى نهاية فبراير.
كذلك قام البنك «المركزى» بتقليص المتداول من ورقة الخمسين جنيهاً ليصل إلى 19.9 مليار جنيه بعد أن كان قد بلغ 20.2 مليار جنيه فى نهاية فبراير، أما ورقة المائتى جنيه فقد رفع البنك «المركزى» من المتداول منها بشكل طفيف حيث بلغت القيمة الإجمالية للمتداول منها إلى 80.8 مليار جنيه بعد أن كانت 80.6 مليار جنيه فى فبراير.
