أكد مصدر أمريكى فى تصريح خاص أن وفدًا من جماعة الإخوان زار واشنطن مؤخرًا لم يحسم كل نقاط الخلاف السياسى المعلق بين الجماعة وواشنطن، وأشار إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئى على مستقبل العلاقة بين الجماعة وإسرائيل لتقوم الإدارة الأمريكية بدور الوسيط لإجراء محادثات بين الجماعة وأمريكا، وأمريكا وتل أبيب على أساس ألا يتم إجراء محادثات مباشرة بين الجماعة وإسرائيل. وطلبت واشنطن التزامات رسمية من الجماعة تجاه إسرائيل مقابل عدم معارضتها ترشيح محمد مرسى وخيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية.
وفى هذا الإطار اشترط أعضاء جماعة الإخوان أثناء وجودهم فى واشنطن ألا يلتقوا شخصيات يهودية أو إسرائيلية وأن تقتصر لقاءاتهم على شخصيات أمريكية فقط.
إضافة إلى ذلك.. تعهدت جماعة الإخوان بعدم طرح معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل لأى استفتاء حال فوزهم بانتخابات الرئاسة، وكذلك أن تقوم الجماعة بتقديم ما يوثق مواقفها باستمرار تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين مصر وإسرائيل وعلى رأسها اتفاقية الكويز والاعتراف بدولة إسرائيل كدولة جوار صديقة لمصر بناء على اتفاقية السلام وأن تلتزم الجماعة وحزب العدالة رسميًا باحترام المعاهدة والاعتراف بدولة إسرائيل.
وطلبت واشنطن من وفد الجماعة وحزب الحرية والعدالة ضرورة تهدئة الأوضاع وتهيئة الظروف لعقد اتفاقية سلام بين إسرائيل وحماس.
المفاجأة أن أعضاء الجماعة أكدوا للجانب الأمريكى عدم وجود أى موانع سياسية أو شرعية للجلوس إلى مائدة حوار واحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى.
تأتى هذه الخطوة على خلفية طلب نتانياهو من واشنطن لترتيب لقاء مع جماعة الإخوان المسلمين، المعروف أن وفد الجماعة وحزب الحرية والعدالة يضم يسرى عبدالموجود درديرى عضو مجلس الشعب عن حزب العدالة دائرة الأقصر وخالد القزاز منسق العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وسندس عاصم نائب رئيس تحرير موقع الحزب. بديع
