تشهد الطرق الصوفية حالة من الغضب الشديد حول استمرار شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادى القصبى فى عضويته بتأسيسية الدستور رغم إعلان الأزهر والكنيسة انسحابهما من الجمعية التأسيسية، وقد أدى موقف القصبى إلى حدوث انقسام داخل المجلس الصوفى الأعلى حول استمراره فى العضوية، بينما جددت الأحزاب الصوفية، وعلى رأسها حزب التحرير الصوفى طلبها من القصبى إعلان انسحابه من تأسيسية الدستور. من جانبه التزم شيخ الطرق الصوفية الصمت، وهو ما اعتبره البعض تحدياً لرغابة الأغلبية من الصوفية فى الانسحاب من الجمعية التأسيسية لكونها غير عادلة ولا تمثل طوائف الشعب المصري.