نشبت أزمة مؤخرًا، بين شريف إكرامي، حارس مرمى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مع مدرب الفراعنة أحمد ناجي، بعد تصريحات الأخير بشأن إصابة حارس الأهلي، خلال تدريبات الفراعنة بالجابون. إكرامي، عانى من إصابة بشد في العضلة الخلفية، خلال تدريبات الفراعنة، قبل مشاركة المنتخب في بطولة الجابون، وتم استبعاده من حراسة مرمى الفراعنة امام مالي، ليخرج ناجي معلنًا رفضه الاستعانة بخدمات إكرامي خلال مباراة أوغندا، خوفًا من تفاقم إصابته وهي عبارة عن شد في العضلة الخلفية. وفوجء الجميع، أمس بعد فوز المنتخب على أوغندا، بهدف دون رد، بتصريحات لناجي، أعلن فيها أن إكرامي لا يعاني من إصابة، ولم يتم استبعاده لهذا السبب، الأمر الذي أثار غضب حارس المنتخب، ليهاجم مدربه خلال منشور عبر حاسبه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: "أندهشت صراحةً من تصريحات كابتن أحمد ناجي عن إني لم أكن أعاني من أي شيء و أن الألم لم يرتقي لأصابه أمنعتني عن المشاركه ... هنا السؤال لماذا لم أشترك في أي تدريب مع الفريق منذ وصولنا للجابون أي ما يقرب من أسبوع وضعي تحت إشراف الجهاز الطبي حتي الان.. تفاصيل الأصابة سيتم الكشف عنها بواسطة طبيب المنتخب و الجهاز الفني و الأداري لأني لم أعتاد الرد علي هذا النوع من المهاترات... لكن إذا كان الهدف من التصريحات تطمين الجماهير فأعتقد أن مجرد نزولي تدريب ليلة المباراة و وجودي علي مقاعد البدلاء كافي لهذا... و لكن لو الهدف منها هو عدم ربط الأحمال التدريبيه بإصابتي أنا أو الشناوي فلن أسمح أن يكون علي حساب التقليل من حجم ما أشعر به منذ وصولنا للجابون.. منذ أصابة الشناوي علمت بصعوبة الوضع و عدم وجود غير حارس واحد فقط جاهز للمشاركه ولولا إصابة أحمد الشناوي ما كنت تواجدت حتي الأن في قائمة المباريات... فطلب مني ك/ناجي صراحةً التحامل علي نفسي تحت أي وضع لانقاذ الموقف و التواجد في المباريات تحسبا للمشاركه الأضطراريه... و علي هذا الأساس تم التنسيق بين الجهاز الطبي والفني و تواجدت في تدريب ليلة المباراة فقط تحت إشراف مدرب الحراس و تحت حدود الألم تحسباً لأي ظرف.. و لم أتردد لحظه في القبول لأنه واجبي تجاه منتخب بلدي حتي و إن لم يكتمل شفائي لأن اكيد تواجدي حتي لو بنصف قدراتي أفضل من تدريب أي لاعب علي حراسة المرمي.. و لا أنتظر ان يتم شكري علي هذا و لكن ليس المقابل أن يتم اتهامي بإدعاء أصابه أو التقليل منها أو التشكيك في أمانتي و أنتمائي .. عموماً أنا متواجد في قائمة المباريات تحت أي وضع و مستمر في تنفيذ البرنامج التأهيلي حتي أختفاء الألم إن شاء الله متمنياً التواجد في لقاء غانا سليم بنسبة 100 في 100 ...". وأجرى أبو ريدة اتصالات هاتفية مع الثنائي، طالبهم فيها، بالهدوء والتركيز، لأن مصلحة المنتخب أهم ومقبل على مباراة هامة أمام منتخب غانا.