يترقب عشاق كرة القدم المصرية بشغف شديد لقاء القمة المرتقب الذي سيجمع بين فريقي الأهلي والزمالك في السابعة من مساء اليوم علي إستاد "بتروسبورت" في نهائي كأس مصر. وستشهد مباراة القمة هذه المرة تحدي من نوع خاص بين فتحي مبروك المدير الفني للأهلي ، والبرتغالي جيسوالدوا فيرير المدير للزمالك ، لاسيما وأن المواجهة بينهما هذه المرة ستمنح الفائز مزايا كبيرة ابرزها إضافة لقب وبطولة مهمة لخزينة بطولة فريقه. ألتقي المدربان "مبروك وفيريرا" مرة وحيدة في ختام منافسات الدوري الممتاز الموسم الماضي ، واستطاع "تلميذ الجوهري" النجيب أن يتفوق علي الخواجة البرتغالي ويقود المارد الأحمر للفوز بهدفين دون رد ، ويعكر علي الزمالك فرحة التتويج بالدوري. ويطمح فتحى مبروك فى تحقيق الفوز في لقاء اليوم لعدة أسباب أبرزها تأكيد تفوقه على غريمه البرتغالى فى لقاءات القمة ، وتحقيق أول ألقاب المارد الأحمر هذا الموسم ، بالإضافة لتقديم أوراق اعتماده إلى مجلس إدارة القلعة الحمراء بعد تجديد الثقة فيه للاستمرار على رأس القيادة الفنية لمدة موسم جديد. في المقابل يسعي الخواجة البرتغالي لتحقيق فوزه الأول علي الأهلي منذ توليه تدريب الزمالك والثأر من فتحي مبروك الذي عكر فرحته وفرحة الجماهير البيضاء بإنجاز التتويج بلقب الدوري بعد غياب 11 عاماً عن القلعة البيضاء. وفوز فيريرا علي الأهلي في لقاء اليوم ستنقذه من خطر الإقالة الذي يقترب منه بشكل كبير ، بعد تشكيك بعض رموز الزمالك في إمكانياته الفنية والبدنية والصدام الذي حدث بينه وبين رئيس النادي لإعتراض الأخير علي تشكيل لقاء سموحة في نصف نهائي البطولة ، وهي الأمور التي تؤكد أن الخسارة لفيريرا تعني الرحيل. ساعات قليلة تفصلنا علي المواجهة المرتقبة بين القطبين الأهلي والزمالك ، ولا نعلم هل يستطيع مبروك مواصلة تفوقه علي غريمه البرتغالي وتحقيق فوزه الثاني علي التوالي عليه والتتويج بلقب الكأس أم يكون للخواجة "فيريرا" رأياً آخر؟!.