ربما يمرض ولكنه لا يموت ، يصاب ويبتعد عن مستواه ، ولكنه سيظل القناص الوفى للجماهير الحمراء ، هو عماد متعب صياد السمك والأهداف ، لا ينطفىء بريقه حينمع يتغزل فى الكرة على أرض الملعب . عاد متعب إلى مستواه المعهود عنه خلال الفترة الأخيرة حتى أعاد هوايته المفضلة وهى صيد السمك وهز الشباك أيضاً عندما أحرز هدف التتويج أمام سيوى سبورت الإيفوارى فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ، ليحصل الأهلى على بطولة الكونفيدرالية الأفريقية . من الصعب أن يغفل أحد فى يوماً ما دور متعب فى خط هجوم المارد الأحمر عندما يكون ملتزم داخل وخارج الملعب ، فهو قناص من الدرجة الأولى ، ومهاجم من طراز فريد إذا صب تركيزه لصالح فريقه . عماد متعب دائماً مُتعب لكل المنافسين منذ الصغر ، سواء كان فى صفوف الناشئين أو الشباب بالأهلى ومنتخب مصر أيضاً ، وتألق هذا الموسم مع القلعة الحمراء فى بطولة الدورى المصرى حين أحرز هاتريك فى مواجهة دمنهور ، وهو الأول فى تاريخه مع الأهلى . وأعطى المهاجم القناص صياد السمك والشباك الطمأنينة مرة أخرى إلى الجماهير الحمراء ، لخط هجوم الفريق ، لاسيما بعد إصابة المتألق عمرو جمال مهاجم الفريق الأساسى فى الفترة الأخيرة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة .