أصبح مجلس ادارة اتحاد الكرة امام إختبار حقيقى .. إما ان ينتصر للمبادئ او يواصل الفشل وارتكاب الفضائح وذلك على خلفية ازمة قيد احمد رؤوف لاعب الاهلى الجديد. عدد من مسئولى الجبلاية طالبوا بفتح تحقيق موسع لمعرفة المسئول عن تكسير "القفل" الخاص بدرج مكتب كلا من ثروت سويلم المدير التنفيذى وفوزى غانم سكرتير المكتب التنفيذى من اجل الحصول على الخاتم الرسمى للجبلاية لختم اوراق احمد رؤوف وقيده رسميا فى يوم "عطلة" رسمية. كان نادى الزمالك قد اتهم احمد مجاهد عضو المجلس بمجاملة الاهلى وقيد رؤوف فى غير اوقات العمل الرسمية. الجدير بالذكر ان اتحاد الكرة ينوى مخاطبة وزارة الرياضة للتدخل فى الازمة وفتح تحقيق موسع للايقاع بالشخص الذى أصر على كسر "القفل" للحصول على الختم. لكن السؤال الذى يفرض نفسه " هل يواصل اتحاد الكرة فى التحقيق ومعاقبة المخطئ ام يرفع شعاره المعتاد – خلاص هتنزل المرة دى – ويتم التغاضى عن الكارثة والفضيحة بقعدة عرب وجلسة صلح؟".