أعلن طاهر أبوزيد وزير الرياضة رفضه التام لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية الذي وصل صباح اليوم وينص علي عدم التدخل الحكومي في الأندية المصرية ومنح وزارة الرياضة مهلة 6 شهور لصياغة القانون الجديد للرياضة ,مؤكداً أنه يتناقض تماما مع الميثاق الأولمبى الذى يقضى بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، كما أنه يتناقض مع ميثاق الأممالمتحدة، الذى ينص على نفس الأمر. وأكد وزير الرياضة في تصريحات لبرنامج "ميدان التحليل": أن الخطاب جاء مخالفاً تماماً عن جميع الاتفاقات التي قررت باجتماع الوفد المصري باللجنة الأولمبية الدولية بلوزان، فضلاً عن انتهاكه قوانين الدولة لمطالبته بعدم إصدار اللوائح، رغم أن القانون المصري يقر بإصدار اللوائح". وأضاف:" إن اللجنة الأولمبية الدولية ليس لها الحق فى التدخل فى الشئون الداخلية للدولة، وليس من حقها أن تطالبنا بانتهاك القوانين، لأن ذلك يعد مساسا بسيادة الدولة وهيبتها". وأشار ابوزيد أنه سيصدر بيان يؤكد فيه رفضه التام لهذا الخطاب، مؤكدا على أن الوزارة ترفض أى فروض خارجية لم يتم الاتفاق عليها فى الاجتماع الذى جرى بين اللجنة الأولمبية الدولية ونظيرتها الأولمبية المصرية، ووزارة الرياضة منذ أسابيع بسويسرا. وأكد "أبوزيد" أن هناك مؤامرة مدبرة على الرياضة المصرية مؤكداً أنه لن يسمح بحدوث أي مؤامرات قائلاً:" لن أكون الوزير الذي يحمي أصحاب المصالح ومراكز القوى ولن ترهبنا المؤامرات" , مؤكداً إنه لن يسمح بإملاءات خارجية على مصر وأنه سيعمل وفقا لما يمليه عليه ضميره لصالح الرياضة المصرية.