شبكة الرياضة- الاسكندرية : صلاح الطيب ألقت الأوضاع المتردية لفريق الكرة الأول بنادى الكروم السكندري بظلالها على أجواء الوسط الرياضي بالثغر، بعد أن بات شبح تجميد النشاط الكروي فى النادي يطل برأسه مجدداً على الرغم من كون الفريق دائماً أحد فرسان المنافسة على الصعود فى دورى القسم الثاني. وفي السياق ذاته استغل أحد مسؤلي النادي الظروف المالية الصعبة التي هددت بتجميد النشاط رغم تابعية النادى ودمجه فى إحدى شركات المقاولات الكبرى، وهى شركة المعموره للإسكان، وأوحى لمسؤلي الشركة التابع لها النادى وعلى رأسهم جمال عوض رئيس مجلس الإداره أن السبيل الوحيد لإنقاذ فريق الكرة من شبح التجميد هو البحث عن مستثمر أو راعي للنشاط الكروي في النادي بصفه عامة سواء الفريق الكروي الأول أو قطاع الناشئين المميز والذي كان فريق الكروم يشتهر به في الماضي. وحسب مراسل RiadaNet.com فإن هذا المسئول بدأ بالفعل في الإجراءات الخاصة بالإعلان عن المزايدة لهذا الشأن، وقام بإفساح المجال لإرساء هذه المزايده لصالح شركة بعينها، وهو الأمر المخالف للوائح والقوانين. ما حدث دعا عمرو شوقى مدير مديرية الشباب والرياضه بالثغر للتدخل وإرسال خطاب من المجلس القومي للرياضة يؤكد فيه بطلان عقد رعاية النشاط الكروى فى النادى، وفتح التحقيق في هذا الشأن. وفي سياق متصل وعلى الرغم من اعتراض الجهة الإداريه على ما تم، فإن المسؤل المهيمن على مقاليد الأمور فى النادي أشار علانية إلى عدم اكتراثه بتدخل الجهة الإداريه في هذا الشأن تحت زعم تابعية النادي للشركة، متجاهلاً تابعية نشاط النادي أيضاً وأموره للجهة الإدارية، وهو الأمر الذى دعا العديد من الأصوات في الوسط الرياضي السكندري للمطالبة بفتح مجال التحقيقات بشأن تدمير فريق الكرة في الكروم.