»فجأة وفي يوم وليلة تغيرت لوائح الاتحاد المصري لكرة السرعة بدون موافقة أعضاء مجلس الادارة أو الجمعية العمومية وبما يخالف لوائح الاتحاد الدولي وذلك لتحقيق مصالح شخصية وضم مجموعة من اللاعبين لبطولة العالم التي ستقام في اليابان يوم 81 من الشهر الحالي واستبعاد عدد من أبطال اللعبة الذين حققوا أرقاما قياسية في البطولات السابقة بالاضافة إلي دفع بطل العالم ومصر ياسر حفني الي اعلان اعتزاله لكرة السرعة وهو المصنف الأول علي العالم في الفردي.. ليفتح أولياء أمور أبطال السرعة النار علي مجلس الاتحاد ويرفعون شكوي الي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، واقامة دعوي قضائية ضد الاتحاد. في البداية يقول والد ياسر حفني بطل العالم في السرعة ان ابنه يعاني من حرب من الاتحاد المصري كل عام ويجتاز مجموعة من التصفيات الشاقة حتي يلحق بزملائه من أجل تمثيل مصر في بطولة العالم، غير أن ابنه يكون لديه مهام قومية بقرارات وزارية لتمثيل مصر في بطولات عالمية للخماسي الحديث حيث يمثل مصر في مختلف الأعمار السنية شباب وناشئين وعمومي وهو بطل في هذه المراحل كلها وأن هذه الاعباء تجعله لا يحضر بعض البطولات المحلية فيواجه حربا بمنعه من تمثيل بلاده وهو أحسن لاعب في العالم ولكن حيث ان اللعبة رقمية فان من يحقق أعلي الارقام يحق له دخول المنتخب ثم يدخل في تصفيات أخري لتمثيل مصر وبما أن ياسر صاحب الرقم المحلي وقدره 495 ضربة وبطل العالم العام الماضي فيحق له دخول البطولة الحالية للدفاع عن لقبه وفقا للوائح الاتحاد الدولي. أضاف إلي ان الحرب بدأت عند بدء التصفيات لاختيار الفريق المسافر لبطولة العالم باليابان بالضغوط ضد ياسر اذ تصادف وجود بطولة عالم للناشئين في الخماسي الحديث في المجر وطلبنا تأجيل تصفيات اللاعب لحين عودته من المجر وقدمنا خطابا بالقرار الوزاري وخطابا من الاتحاد المصري للخماسي يفيد باشتراكه في البطولة الا انه فوجيء بتهرب رئيس الاتحاد وادعي ان الاوراق التي تم تقديمها مزورة وبعد محاولات قرر رئيس الاتحاد دخول اللاعب تصفيات خاصة وقام بوضع شرط تعجيزي علي ياسر فقط وهو تحقيق 085 ضربة في خمسة أيام في الوقت الذي قام فيه اللاعبون الآخرون باجراء »عدة« كل أسبوع أي 3 عدات علي مدار 12 يوما دون تطبيق حد أدني أو أقصي ليخل رئيس الاتحاد بذلك بمبدأ تكافؤ الفرص. بينما يقول والد اللاعبة شرين ناصر عبدالعظيم انه تم استبعاد عدد من أبطال السرعة من بطولة العالم بمخالفات واضحة للوائح الاتحاد الدولي والتي تنص علي أن يتم المشاركة في بطولة العالم للناشئين للاعمار تحت 81 سنة بينما قام رئيس الاتحاد عمرو حسين بوضع لائحة جديدة بدون موافقة مجلس الادارة أو الجمعية العمومية قام فيها بتخطي لوائح الاتحاد الدولي واختيار لاعبين تحت 71 سنة فقط لمصالح شخصية واهمال باقي الاعمار السنية، مما دفع أولياء الأمور إلي اللجوء إلي القضاء لرفع الظلم عن أبنائهم وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين أحمد هشام وهادية رشدي بطلي مصر والعالم واللذين يعانون من نفس المشكلة نتيجة تغيير اللوائح.