في الحلقة الثانية من قضية »رءوساء اتحادات بلا رخصة« اختلفت ردود الأفعال التي تشير اليهم أصابع عدم ممارسة اللعبة.. اعترف بعضهم بشجاعة بأهمية أن يكون رئيس الاتحاد ممارساً سابقاً للعبة.. وحاول البعض الآخر المراوغة وقدموا النجاحات والانجازاته دليلاً علي ان الأدارة شيء والممارسة شيء أخر. رصدت »أخبار الرياضة« هذه الآراء واتاحت الفرصة للرأي الآخر الذي يؤكد ان النجاح هو الطريق الوحيد لتولي المسئولية وإلي هذه الآراء. يؤكد صفاء الدين صالح رئيس اتحاد التجديف علي أهمية ان يكون رئيس الاتحاد لاعبا سباقا ويعترف بأنها ميزة لكنها ايضاً من العيوب، واشار إلي ان الإدارة شيء، والممارسة شيء آخر. واضاف أن الذي مارس اللعبة احيانا يكون ديكتاتورياً ويتدخل في جميع الأمور وهو ما قد يؤدي لعواقب وخيمة وبؤثر سلبياً علي مستوي اللعبة والجهاز الفني واللاعبين.. وابدي صفاء الدين صالح إستيائه من الشائعات التي تتردد في الفترة الأخيرة بأنه غير ممارس للعبة التجديف الذي يترأس اتحادها مشدداً انه كان لاعبا دوليا سابقاً وله صولات وجولات وهو لايرغب ان يكون »براشوت« علي الاتحاد. وتتفق اسراء الشهوري رئيس اتحاد التنس في الرأي الذي يؤيد صفة الممارس لكنه ليس شرطاً أساسياً لأنه إذا كان رئيس الاتحاد »فاهم« أو هناك تعاون بين أعضاء المجلس والجهاز الفني فهذا يؤدي إلي النجاح في المهمة. واضافت: منتخب التنس يسير بقوة ثابتة ويتربع علي عرشي المنتخبات العربية والافريقية بسبب التفاهم الذي يسود الأعضاء وهو مايؤثر بالإيجاب علي قوته نظرا لوجود الاستقرار الذي يساعد علي تحقيق النجاحات ، وأشارت أنها لم تمارس لعبة التنس علي مستوي البطولة لكن كانت هوايتها المفضلة منذ الصغر بكل الفنون ومهارات اللعبة. ومن جانبه أكد علي حسب الله رئيس اتحاد الريشة الطائرة انه بالرغم من عدم ممارسته للعبة إلا انه يعرف كيف يقود الاتحاد بفضل التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة وايضاً بتوفير احتياجات المنتخب والجهاز الفني واللاعبين وابدي ممارسة اللعبة من قبل وبخلاف ذلك بين الاعضاء الاتحاد فهو الوحيد القادر علي قيادة الاتحاد بفضل تحقيق الانسجام وأعضاء المجلس. وقال علي حسب الله هناك العديد من الاتحادات التي قادها رءوساء مارسوا اللعبة ولم ينجحوا في مهمتهم وعلي العكس الذي لم يمارسوا اللعبة ولكنهم في النهاية نجحوا في تأدية واجبهم علي أكمل وجه. يقول منير العدل رئيس الاتحاد المصري للدراجات انه مارس اللعبة لعدة سنوات ولكنها ليست طويلة، واستطاع ان يقود الاتحاد بصورة مشرفة ومعه فريق عمل في مجلس ادارة الاتحاد يعلمون »كخلية النحل« من أجل التطوير المستمر للمنتخب والعمل علي تقدمه وسط المنتخبات الافريقية والعربية وأشار إلي أن هدف الاتحاد في الفترة المقبلة هو وضع المنتخب في الخريطة العالمية بين العمالقة والاستفادة من الاحتكاكات الدولية التي بالطبع يستفيد منها اللاعبون بسبب قوة المنافسات العالمية سواء بطولات او مهرجانات يشاركون فيها.. وأبدي تخوفه من ان تجعل صفة الممارس رئيس الاتحاد ديكتاتوريا لانه يشعر في ذلك الوقت انه الأكثر دراية ولا يأخذ بنصائح الآخرين من زملائه بالاتحاد. شد عادل ابوالنصر رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة علي أهمية ان يكون لاعب سابق باللعبة علي الرغم من عدم ممارسة لتنس الطاولة إلا في أوقات الفراغ فقط ولكنه أشار إلا انها ليست ضرورية والدليل أن هناك العديد من رءوساء الاتحادات الذين لم يمارسوا اللعبة ناجحون وتحقق منتخباتهم نتائج طيبة في جميع البطولات التي يشاركون فيها. وأكد ان تنس الطاولة المصري.. يسير بخطي ثابتة نحو المقدمة بين المنتخبات العالمية وان أعضاء مجلس الادارة يعلمون.. في صمت وبدون أدني »شوشرة« من أجل أضفاء مزيد من التركيز علي الجهاز الفني واللاعبين. كما إن أعضاء مجلس الاتحاد يقضون أوقاتا طويلة داخل الاتحاد من أجل النهوض بمستوي اللعبة ولايشغل باللهم سوي كيفية تحقيق متطلبات الجهاز الفني واللاعبين لتوفير المناخ المناصب للفوز بجميع البطولات.